مانشيت إيران: انخفاض غير مسبوق في البورصة
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ارمان امروز” الإصلاحية عن النائب السابق أحمد احمد بخشايش: ظل سيارات الدفع الرباعي على انتخابات العام الجاري
“آسيا” الاقتصادية عن رئيس جامعة طهران محمد مقيمي: 600 ألف فرصة عمل لخرّيجي جامعة طهران
“اطلاعات” شبه الرسمية: حجم إنتاج النفط هذا العام يصل إلى أربعة ملايين برميل
“ايران” الحكومية: النظام الإقليمي الجديد من دون تأثير الغرب
“جمهوري إسلامي” المعتدلة عن منسّق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: قفزة في تعاون إيران مع الوكالة الدولية
“كيهان” الأصولية: معارضة مشكوك فيها لفرض ضريبة على المضاربة.. اصطفاف مدعي الإصلاحات وراء السماسرة
“اعتماد” الإصلاحية: ما عوامل سحب الأموال من سوق الاستثمار؟ نظرة مستقبلية للبورصة في الانهيار التاريخي الثاني
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 9 أيار/ مايو 2023
تناول الصحافي سيد حسين سجادي الانخفاض غير المسبوق في المؤشر الإجمالي للبورصة، أمس، حيث شهدت الأيام الأخيرة انخفاضًا في أسعار جميع أنواع السيارات المحلية والتجميعية في السوق الإيرانية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، اعتبر سجادي أنّ هاتين الحالتين تظهران أن الاقتصاد الإيراني يتقلّب منذ عقد على الأقل، مضيفًا أنّ هذا التقلّب يمكن الشعور به في جميع الأسواق، من العملة إلى السلع الأساسية.
وذكر الكاتب إنّ مقارنة بسيطة يمكنها أن تظهر أنّ أسعار جميع السلع والمنتجات قد زادت مرات عدة مقارنة بالعام أو العامين الماضيين.
وسأل سجادي عن سبب تقلّب الاقتصاد الإيراني إلى هذا الحد، مرجعًا 70 إلى 80٪ من المشاكل الاقتصادية الإيرانية إلى القطاع الهيكلي للاقتصاد، الذي أصبح أكثر حدة على الرغم من العقوبات في العقد الماضي.
واعتبر سجادي أن العقوبات المفروضة على البلاد تسببت بانخفاض حاد في قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، ولذلك، ليس فقط السلع الأجنبية مرتبطة بقيمة الصرف، وإنما السلع المحلية أيضًا.
بدوره رأى الأستاذ الجامعي صادق زيبا كلام أنه من الإيجابي تشكيل مجموعة عمل أو لجنة من المسؤولين الوطنيين للتحقيق في كيفية حدوث احتجاجات العام الماضي وسبب حدوثها، حيث بات النظام برأيه يقبل فكرة وجود مشكلة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أشار زيبا كلام إلى كيفية تحقيق هذه اللجنة أو مكان بدء عملها، محذّرًا من أن لا تقبل اللجنة وجود مشكلة عميقة، وتكتفي بالكلام عن استياء الشباب من بعض التحرّكات والاستفزازات ونزولهم إلى الشوارع.
ورأى الأستاذ الجامعي أنه من الأفضل عدم تشكيل مثل هكذا لجنة إذا ما كان سيتم اتباع مثل هذه الأساليب وتقليص المشكلة باعتبار أنّ الشباب كانوا عاطفيين، وتم جرهم إلى الشارع بتحريض من وسائل الإعلام المعادية.
وأَمِلَ زيبا كلام بأن يكون المسؤولون قد فهموا حقًا طبيعة المشكلة وعمق الأزمة، معبّرًا عن قلقه الكبير إذا كان الواقع مختلفًا عن ذلك.
أما مدير صحيفة “جوان” الأصولية محمد جواد إخوان فقد تطرًق إلى قضية الكتب وثقافة المطالعة في المجتمع الإيراني، عشية معرض الكتاب الدولي في طهران، مذكّرًا بعوامل ثقافة المطالعة في المجتمع.
وفي افتتاحية الصحيفة، طرح المدير أبرز مشكلة تواجهها مسألة قراءة الكتب، وهي غلاء الأسعار نتيجة ارتفاع أسعار الورق، مقترحًا مجموعة حلول يمكن أن تساعد في إعادة الكتاب والمطالعة إلى رونقهما:
أولًا، تخصيص مبلغ مالي من قبل المؤسسات التعليمية والأكاديمية والقافية لروّاد الكتب والمكتبات، شريطة تحديد آلية للاستفادة منها في شراء الكتب الثقافية لا التعليمية، التي يمكن أن تصب في النهاية في مصلحة بعض المؤسسات المحسوبة على بعض الجهات السياسية.
الثاني، التوجه نحو الكتب الرقمية، من خلال دعم الأعمال في هذا المجال؛ ما من شأنه إزالة عائق الأسعار الباهظة للورق.
ثالثًا، الترويج الصحيح للكتب الجيدة، للمساعدة على اقتناء الكتاب المناسب، ما يستوجب على النخب والمثقفين والمنظمات الثقافية تقديم الكتب الجيدة للمجتمع وخاصة الشباب.