مانشيت إيران: لماذا قبل العرب عودة سوريا للجامعة العربية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: ثقة الناس تحت عجلات سيارات الدفع الرباعي
“آسيا” الاقتصادية: تسهيلات البنوك لأنفسها!
“اطلاعات” شبه الرسمية عن رئيسي: كنا غافلين عن إمكانات البلد العظيمة
“اعتماد” الاصلاحية: التحقيق في أحداث عام 2022
“إيران” الحكومية: كسر الرقم القياسي خلال 40 عامًا عبر صادرات بقيمة 50 مليار دولار
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: خلال لقاء مع وزير الخارجية.. إحياء حقوق هيرماند المائية مطلب ممثلي ونخب سيستان وبلوشستان
“كيهان” الأصولية: متّهمو سيارات الدفع الرباعي سواءً أخذوها أم لا.. مدعو الإصلاحات ركبوها
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 8 أيار/ مايو 2023
تطرق الأستاذ الجامعي علي بيكدلي إلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية، معتبرًا أنّ هذا الأمر جاء في إطار المساعي الحثيثة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان من أجل إعادة الجامعة العربية إلى مكانتها ودورهان.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أشار بيكدلي إلى شروط عدة لعودة سوريا إلى الجامعة، مضيفًا أنها وضعتها أمام خيار صعب؛ حيث أنّ أهمّ هذه الشروط كان خروج القوات الأجنبية من سوريا، بما يعني خروج القوات العسكرية لإيران وتركيًا.
وأضاف الكاتب أنً تركيا تشكل المعضلة الأكبر في هذا الشرط، بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عدم نيته الخروج من الأراضي السورية قبل أيام.
ولفت الأستاذ الجامعي إلى الدور الذي لعبته إيران في الحفاظ على الدولة السورية بعد عاصفة المعارك التي اجتاحتها، فضلًا عن الدور الإيراني في الاستثمارات السخية في هذا البلد، حتى في أزمة الزلزال الأخير.
وفي نفس السياق، تناول الخبير في الشؤون الدولية نعمة جلياري قرار الاجتماع الأخير لمجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية في القاهرة وموافقته على عودة سوريا بعد 12 عامًا.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، نوّه الخبير في الشؤون الدولية إلى فرضية ترأس الرئيس السوري بشار الأسد وفد بلاده للمشاركة في اجتماع جامعة الدول العربية في 19 أيار/ مايو، مضيفًا أنّ هذا الأمر دفع معظم أعضاء الجامعة إلى الموافقة على عودة سوريا.
ولاحظ الكاتب عدم ممانعة واشنطن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وهو ما عبّرت عنه برأيه مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف خلال زيارتها إلى بيروت في 24 آذار/ مارس الماضي.
ووفق جلياري فإنّ ليف حددت شرطين لعودة سوريا إلى الجامعة العربية: الأول أن يكون قرار العودة نتيجة لموقف عربي مشترك، والثاني أن لا تكون هذه العودة مجانية.
بدوره تحدث الخبير الاقتصادي موسى غني نجاد عن التغطية الإعلامية للفساد الاقتصادي والمالي في إيران منذ أواخر التسعينات وأوائل القرن الجديد، مضيفًا أنً تشكيل “شركات المضاربة” هو أول حالة من حالات الفساد التي استهدفت مباشرة رؤوس أموال الناس العاديين.
وفي افتتاحية صحيفة “دنياي اقتصاد” الاقتصادية، قال الكاتب إنّ سبب ظهور هذه الشركات هو عدم كفاءة النظام المصرفي، حيث أنه من ناحية سعر الفائدة الحقيقي منخفض أو حتى السلبي على الودائع، ومن ناحية أخرى، هناك صعوبة في الوصول إلى التسهيلات المصرفية بسبب المحسوبيات الكبيرة الخفية في هذه التسهيلات.
وطرح غني نجاد سؤالًا عن سبب الرغبة الكبيرة في إنشاء مصارف خاصة لا تتمتع بامتيازات وحرية التصرّف، مقارنة ببنوك الدولة من حيث تحديد معدلات الإيداع والتسهيلات.
ووفق الكاتب فإنه بعد الإجابة على هذا السؤال، يمكن شرح سبب ظهور العديد من الفساد المالي على نطاق واسع في السنوات التالية، مؤكدًا أنه لم يكن للمصارف “الخاصة” والتي غالبًا ما تكون مرخصة من خلال محسوبيات النفوذ السياسي، أي غرض غير سهولة الوصول إلى موارد البنك المركزي بأسعار فائدة منخفضة للغاية.
وشدد غني نجاد على أنّ هذا الأمر حقق للبنوك أرباحًا ضخمة، بينما أدى إلى فقدان الخدمات المصرفية الخاصة، التي أصبحت بحسب تعبيره مجرّد أداة للبحث عن الريع والحصول على أرباح سهلة بنتائج مدمرة ومفسدة.
