مانشيت إيران: من شجع إيران على معاداة الولايات المتحدة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آسيا” الاقتصادية: مواجهة احتكار السيارات
“اطلاعات” شبه الرسمية عن قائد القوات المسلحة علي خامنئي: يمكن هزيمة الأعداء على الرغم من كل حساباتهم وقدرتهم العسكرية
“وطن امروز” الأصولية عن القائد الأعلى علي خامنئي خلال لقاء قادة القوات المسلّحة: نحو الأمام من دون توقف
“إيران” الحكومية عن خامنئي: يمكن إفشال جميع حسابات العدو
“آرمان امروز” الإصلاحية: مخاوف وآمال الانتخابات
“كيهان” الأصولية، عن خامنئي لقادة القوات المسلّحة: لا تكتفوا بأي حد من التطور ونحو الأمام من دون توقف
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 17 نيسان/ أبريل 2023
ذكّر الدبلوماسي وأستاذ العلاقات الدولية وحيد كريمي بأنّ الاضطرابات في منطقة غرب آسيا مستمرّة منذ أربعة عقود، مشيرًا إلى أنّ العديد من السياسيين والمستشارين الإيرانيين عاشوا ودرسوا في الولايات المتحدة من دون أن يصبحوا أميركيين، حيث أصبحوا معادين لهذا البلد بسبب إخفاقاتهم الشخصية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، اعتبر كريمي أنّ هذه النخبة الفاشلة في الولايات المتحدة، والتي أحاطت بالدائرة العليا للحكومة في إيران، فعلت ما أرادته وخططت له بريطانيا وإسرائيل بشأن تأجيج الكره والعداء للولايات المتحد، منتقدا من وصفهم بأنهم بالمستشارون الذين احتلوا مكانتهم عبر عوائلهم وآبائهم، من دون امتلاكهم الفهم الصحيح للسياسة الخارجية.
وعبّر كريمي عن قلقه على مسار السياسة الخارجية التي “علقت” بها إيران بها منذ أربعة عقود، مشيرًا إلى أنّ البيت الأبيض يقع اليوم تحت تأثير بريطانيا والكونغرس الأميركي تحت تأثير “إسرائيل”.
من جهته أرجع محلل الشؤون الاستراتيجية والدولية مصطفى خوش جشم تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا إلى عدم وجود رد دولي جاد ضدها.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أكد خوش جشم أنّ الغرض من هذه الاعتداءات منع سوريا من امتلاكها ورقة توازن القوة.
وبحسب الكاتب، فإنً تقديم إيران منظوماتها الدفاعية لسوريا وتشغيلها، وإنشاء مثل هذه الشبكة الدفاعية المتكاملة، يعني أنه لن يكون لدى إسرائيل القدرة على شنّ هجمات مماثلة.
وشدد خوش جشم على أنّ إسرائيل اليوم هي في أضعف فتراتها داخليًا وخارجيًا، حيث يعاني رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو من ضعف متزايد ومواجهات واضطرابات واسعة النطاق، في ظل وضع اقتصادي مختلف عما كان سابقًا.
أما الخبير الاقتصادي ايرج نديمي فقد تطرّق إلى التغييرات التي شهدتها الحكومة الإيرانية، داعيًا لتقييم هذه التغييرات من خلال معايير عدة، كمراعاة دور وتأثير الوزراء في مجلس الوزراء.
وفي مقال له في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، نوّه نديمي إلى أنه في حين أنّ بعض القرارات تخضع لتأثير مجلس الوزراء، فإنّ المنظمات والوزارات التي تشمل قطاعات عدة، مهمة أيضًا في التقييم.
وتابع نديمي: “صحيح أنّ كل وزير يتم تقييمه في مجاله التنفيذي، ولكن هل لكل وزير استقلالية في السلطة التنفيذية أم أنه يخضع للقرارات؟ بالمقابل، هل التغييرات تتماشى مع التفاهمات داخل مجلس الوزراء أم أنها تماشت مع المجتمع؟ بمعنى، يجب أن نفهم في الأساس، هل هذه التغييرات جاءت تماشياً مع مشكلة معيشة الناس، أو كانت هناك تناقضات داخلية”؟
