مانشيت ايران: هل ستتمكن طهران من حل أزمة سوق العملات؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

”آرمان امروز” الإصلاحية: القنوات الإيرانية للخروج من الأزمة الأوكرانية

“آسيا” الاقتصادية: عودة محلات الصيرفة إلى بيع وشراء العملات الأجنبية

“كيهان” الأصولية عن وزير الاقتصاد في جلسة البرلمان: تم التعرّف على كواليس الخلل في سوق العملة

“ايران” الحكومية: تنسيق البرلمان والحكومة لضبط سوق العملة

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: مركز مبادلة الذهب والعملة الأجنبية لم يحقق معجزة

“اطلاعات” الأصولية: انتقاد نواب البرلمان لعدم وجود خارطة طريق لدى الحكومة لإدارة سوق العملة

“آرمان ملي” الإصلاحية: قرارات بشأن العملة الأجنبية في جلسة المجلس غير العلنية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الغيرانية لليوم الأحد 26 فبراير /شباط 2023
تناول الصحافي حسين شريعتمداري جلسة البرلمان التي عُقدت أمس بشأن قضية ضبط سوق العملة في البلاد، مشيدًا بإنجازات عديدة حققتها الثورة الإسلامية في إيران.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، أشار شريعتمداري إلى تطوّر قدرات إيران الاستخباراتية ومواجهة مخابراتها لأكبر الأجهزة الأمنية والاستخباراية في العالم.
وتساءل الكاتب عن عدم تشكيل غرفة عمليات للحرب الاقتصادية في إيران، مؤكدًا أنّ وزارة الخزانة الأميركية شكّلت مثل هذه الغرفة ضد طهران.
شريعتمداري اتهم حكومة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني بالتسبب بضياع الكثير من الأموال عبر إجراءاتها غير المحسوبة، متوقّعًا من الحكومة الحالية أن تكتشف الثغرات الموجودة في هذا المجال وتقوم بإصلاحها بجدية.

من جهته رأى خبير الشؤون الدولية علي أصغر زرغر أنّ الاتفاق النووي دخل مرحلة الغيبوبة، مشددًا على أنّ إيران تريد متابعة البنود السابقة للمفاوضات، في حين أنّ الغرب تغيّرت أولوياته.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، قال زرغر إنّ خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية أخطأوا التقدير في مسألة التخصيب بنسبة 84%، معتبرًا انً المفاوضات مع المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي الذي سيزور طهران قريبًا إما ستفشل وتحتّم تكاليف على بلاده، وإما تقود لحل الأزمة النووية وفتح صفحة جديدة.
وحذّر الكاتب من محاولة الروس الاستفادة من مسألة رفع التخصيب الإيراني إلى 84% لعدم السماح ببدء المفاوضات، مرجعًا كل الأمور إلى ما ستؤول إليه اللقاءات مع غروسي.

أما صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة فقد ركّزت على الحرب في أوكرانيا التي دخلت عامها الثاني، مذكّرةً بالقرار الأممي الذي دعا روسيا إلى الانسحاب الكامل من الأراضي الأوكرانية والامتناع الإيراني عن التصويت على القرار آنذاك.
وبرأي الصحيفة، فإنّه عندما يُطرح قرار في الأمم المتحدة يطالب بانسحاب روسيا من أوكرانيا، يجب على إيران التصويت بنعم من دون تردد، من مبدأ مخالفتها للحرب، بغض النظر عما حدث أو سيحدث للأطراف.
وقالت “جمهورى إسلامي” إنه وفقًا للدستور الواضح لإيران وتأكيدها على السلام العالمي، فمن المتوقع أن تتفوق حتى على الأمم المتحدة وتسارع إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا التي عرّضت السلام العالمي للخطر وتسببت بالعديد من المشاكل الخطيرة للاقتصاد العالمي، وبذل جهوداً متواصلة في هذا الإطار بدلاً من الامتناع عن مثل هذا القرار!
وهاجمت الصحيفة روسيا واعتبرتها غير جديرة بالثقة، مشيرة إلى موقفها من جماعة أنصار الله في اليمن، حيث وافقت موسكو على اعتبار الجماعة منظمة إرهابية بعد صفقة مع الإمارات، بينما دعم أنصار الله روسيا في حربها على أوكرانيا.
