الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة18 ديسمبر 2022 10:58
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تعطل روسيا إحياء الاتفاق النووي؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تعطل روسيا إحياء الاتفاق النووي؟ 1

“آرمان امروز” الإصلاحية: الخروج من فخ العزلة بمرسوم الدبلوماسية المفتوحة

مانشيت إيران: هل تعطل روسيا إحياء الاتفاق النووي؟ 2

“جوان” الأصولية: قصر الرؤية في تلوّث الهواء!

مانشيت إيران: هل تعطل روسيا إحياء الاتفاق النووي؟ 3

“آرمان ملي” الإصلاحية عن التلوّث في طهران والمدن الكبرى: استنشقوا المازوت من فضلكم!

مانشيت إيران: هل تعطل روسيا إحياء الاتفاق النووي؟ 4

“كيهان”الأصولية: هنا الولايات المتحدة.. كل 98 ثانية يتم اغتصاب امرأة

مانشيت إيران: هل تعطل روسيا إحياء الاتفاق النووي؟ 5

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: رأي اثنين من خبراء الاقتصاد عن أسباب ارتفاع أسعار العملة الأجنبية ونتائج ذلك

مانشيت إيران: هل تعطل روسيا إحياء الاتفاق النووي؟ 6

“اطلاعات” شبه الرسمية عن رئيس البرلمان: الاقتصاد الإيراني يجب أن يصبح شعبيًا

مانشيت إيران: هل تعطل روسيا إحياء الاتفاق النووي؟ 7

“آفتاب يزد” الإصلاحية: ما هو وضع استثمارات إيران في خودرو الأجنبية؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 18 كانون أول/ ديسمبر 2022

اعتبر الصحافي سياوش علي بور أنّ روسيا كطرف في الاتفاق النووي ليست فقط غير راضية عن الاتفاق، بل لديها مشكلة مع مبادئ هذا الاتفاق ولا تريد لإيران أن تعمل على إحيائه.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار الكاتب إلى أنّ أحد العوامل التي منعت مشتري النفط والغاز من القدوم إلى إيران هي روسيا، مضيفًا أنّ السبب الرئيس في معارضة روسيا لفتح بوابة إيران تجاه الغرب هو عدم فقدان حليفها الاستراتيجي.

وذكّر علي بور بأنّ روسيا عانت تاريخيًا من وجود إيران في المعسكر الغربي، لكنها الآن تحاول إبقاء إيران إلى جانبها تحت أي ظرف من الظروف، بحسب رأيه، لافتًا إلى أنّ تدخل روسيا في قضية الاتفاق النووي واضح من خلال تصريحات ميخائيل أوليانوف ممثل روسيا في المنظمات الدولية، حيث أنه في كل مرة تكون هناك تحركات بشأن الاتفاق، يخرج على الكاميرات ليتحدث عن مستقبل الاتفاق.

ودعا علي بور وزارة الخارجية الإيرانية لتوضيح موقع روسيا في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وتساءل: “ما هي القرارات التي اتُّخِذت في ما يتعلّق بالاتفاق النووي، حتى وصل إلى ما هو عليه الآن”؟

مانشيت إيران: هل تعطل روسيا إحياء الاتفاق النووي؟ 8

بدورها أكدت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة أنّ الحكومة الحالية باتت تستخدم الاضطرابات الأخيرة في البلاد شماعة لزيادة أسعار العملات الأجنبية والذهب في البلاد، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار بعض السلع الأخرى، مشيرةً إلى أنه من الآن فصاعدًا يمكن توقع دخول مصطلح جديد في الأدب السياسي للبلاد، وهو “أعمال الشغب المتوفاة”.

وذكّرت الصحيفة بأنه عندما بدأت الحكومة الثالثة عشرة العمل، كان كل دولار يساوي 24 ألف تومان، وقبل أعمال الشغب وصل إلى 34 ألف تومان، كما كانت كل ليرة ذهبية تساوي 12 مليون تومان في شهرآب/ أغسطس 2021، أي في بداية عمل الحكومة الثالثة عشرة، وقبل أعمال الشغب كانت قد وصلت إلى 16 مليون تومان، والآن أصبح الدولار 39 ألف تومان، والذهب تجاوز 18 مليون تومان.

وتابعت: “إذا حمّلنا اللوم لأعمال الشغب، فما هو ردنا على زيادة الأسعار بمقدار 10 آلاف تومان دولار و أربعة ملايين تومان قبل أعمال الشغب”؟

ونوّهت الصحيفة إلى أنّ أسعار كثير من السلع والمواد التي تحتاجها العائلات ارتفعت بنسبة تتراوح بين 30 و 200 في المائة قبل أعمال الشغب. وسألت: “أليس من الأفضل ان نكون صادقين مع الناس وأن نعترف بالعوامل الرئيسية لارتفاع الأسعار وهي ضعف الإدارة والأخطاء الكبيرة في السياسات وخاصة السياسة الخارجية”؟

مانشيت إيران: هل تعطل روسيا إحياء الاتفاق النووي؟ 9

من جهة أخرى ذكر رئيس مجلس الإعلام الحكومي سبهر خلجي إنّ زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى محافظة خراسان الجنوبية هي المحطة الأولى في الجولة الثانية للزيارات الحكومية للمحافظات.

وفي مقال له في صحيفة “إيران” الحكومية، تحدث خلجي عن الجولة الأولى والتي كانت ضمن برنامج مكثف وخلال العام الأول من رئاسة رئيسي للحكومة؛ لمراجعة وضع البلد بأكمله عن كثب في أقصر وقت ممكن واتخاذ قرارات بشأن التنمية وحل المشكلات.

وبحسب الكاتب فإنّ هذه الجولة الأولى قدمت صورة حقيقية للفرص والتحديات أمام الحكومة، كما أنها وضعت حدًا للشعور بغياب الدولة لدى الشعب، عبر التواجد بشكل مباشر في الميدان والتواصل مع الناس، لإجراء المرحلة الأولى من مشروعها وهو إعادة الأمل والثقة.

وأضاف خلجي أنّ المرحلة الثانية من مشروع استعادة الأمل كانت القضية “الوفاء بالوعود”، حيث حاول خصوم رئيسي التلميح إلى أنها غير عملية وإلو أنّ الزيارات غير ذي نفع للشعب، إلا أنّ رئيسي وفق الكاتب أكد التزامه بجميع وعوده تجاه الناس.

الكاتب اعتبر أن الحضور والترحيب الكبير من أهالي مدن وقرى جنوب خراسان بالرئيس شكّل إضافة إلى رسالة الثقة في النظام، ورسالة مهمة للمعادين لإيران.

مانشيت إيران: هل تعطل روسيا إحياء الاتفاق النووي؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: