مانشيت إيران: انفراجة إقليمية على وقع زيارة السوداني إلى طهران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية عن نائب الرئيس للشؤون الحقوقية: استفتاء بشرطين
“آفتاب يزد” الإصلاحية عن مشروع السكن الوطني: الوعود تم نسيانها
“آرمان ملي” الإصلاحية: لا استقرار في الدخل والنفقات في موازنة 1402
“كيهان” الأصولية عن رئيس السلطة القضائية: لا تتجاهلوا الكذب والادعاءات غير الموثقة، استدعوهم على الفور
“اطلاعات” شبه الرسمية: انخفاض شديد في نسبة الأمطار، البلاد=28% طهران=70%
“مردم سالاري” الأصولية: خمسة ملفّات هامة في زيارة رئيس وزراء العراق إلى طهران
“دنياي اقتصاد” الاقتصادية عن تهديد سياسات جينبينغ للاقتصاد الصيني: الركود بعد الانسداد السياسي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022
تحدث الصحافي عماد هلالات عن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المرتقبة إلى طهران، وما يحمله معه من قضايا للبحث فيها، خاصة لجهة متابعة الجهود العراقية في الوساطة بين إيران والسعودية.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أشار هلالات إلى أنّ السوداني يسعى إلى إرساء الاستقرار في بلاده عبر مقوّمات أساسية، ملاحظًا أنّ الزيارة ستتضّمن محاور عدة هي:
وجود الجماعات الإرهابية والانفصالية على الحدود الإيرانية، حيث هناك وجهة نظر مشتركة بين طهران وبغداد بشأن موضوع الإرهاب. وفي هذا الإطار قد يشكل انتشار القوات العراقية على الحدود إنجازًا مهما للغاية، على حد قول الكاتب.
المحور الثاني يكمن في تطلّع بغداد إلى توسيع علاقاتها مع طهران.
المحور الثالث يتعلّق بتوسيع عقود الغاز والكهرباء؛ فبغداد أحد المستوردين الرئيسيين للغاز والكهرباء من إيران.
المحور الرابع هو توسيع العلاقات الاقتصادية حتى 20 مليار دولار، حيث تعتبر إيران وتركيا من بين الدول التي تزود العراق بالسلع الأساسية.
المحور الخامس يتعلّق بسكة حديد خرمشهر – البصرة، الذي سيمتد إلى محافظة الأنبار ويصل الموانئ السورية على البحر المتوسط بعد دخوله الأراضي السورية عبر محافظة دير الزور.
أما المحور السادس فسيهتم بدور الوساطة العراقية في إرساء الاستقرار في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا، حيث يتطلّع العراق لاستمرار المفاوضات الإيرانية السعودية؛ كما مع الأردن ومصر.
بدوره، اعتبر خبير السلوك مجسد أبهري أنه من الضروري إيلاء بعض النقاط اهتماًا خاصًا حتى يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى وتهزم إيران الولايات المتحدة.
وفي افتتاحية صحيفة “افتاب يزد” الإصلاحية، أضاف أبهري أنه على الرغم من خطط بعض الراغبين بزعزعة إصرار المنتخب الإيراني فقد تمكّن هذا المنتخب من الفوز على منتخب ويلز، مشيرًا إلى أنّ ذلك يمكن أن يتكرر في المباراة المقبلة مع الولايات المتحدة.
ولفت الكاتب إلى أنّ مقدمي الرياضة على القنوات السعودية وقناة “من وتو” ومئات القنوات ومواقع الفضاء الإلكتروني يلحّون على اللاعبين لعدم التعبير عن فرحتهم وعدم رفع العلم الوطني بحال الفوز.
وذكّر أبهري بأنّ هذا المنتخب هو “المنتخب الوطني الإيراني” ويمثل أمة، نافيًا أن يكون فريقًا حكوميًا.
من جانبه، قال السفير الإيراني السابق في لندن والخبير في شؤون الشرق الأوسط جلال ساداتيان إنً الاتحاد الاوروبي حاول في الأشهر الماضية التوسّط بين إيران والولايات المتحدة، وتحقيق أهدافٍ عدة بضربة واحدة من خلال حل مشكلة الاتفاق النووي عبر الحزم المقترحة وحل أزمة الطاقة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز”، ذكّر ساداتيان بخط الأنابيب الذي تم إنشاؤه بين إيران وأوروبا في عهد النظام البهلوي السابق، والذي يمكن أن يكون وسيلة لنقل الطاقة من إيران، كما يمكن لهذا الخط إبعاد إيران عن روسيا أيضًا.
وبرأي ساداتيان فإنّ الاتحاد الأوروبي لا يؤمن في الحقيقة بالمحادثات النووية، خاصة بعد انطلاق الاحتجاجات في إيران، حيث باتت جهوده منصبّة على عرض قضية إيران على مجلس الأمن الدولي وتفعيل القرارات التي صدرت قبل الاتفاق النووي ضدها.
وشدد ساداتيان على أنّه بحال تفعيل قرارات مجلس الأمن ضد إيران، لن تتمكن أي دولة أخرى من إقامة علاقات مع إيران، كما لن يمنع حق النقض لكل من روسيا والصين إعادة تنفيذ هذه القرارات.