مانشيت إيران: هل تشكل شنغهاي بديلا لطهران عن الاتفاق النووي؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليا وخارجيا؟

“ابتكار” الإصلاحية: انكسار طلسم عضوية إيران الدائمة في منظمة شنغهاي

“اطلاعات” شبه الرسمية: توقيع 17 اتفاقية تعاون مشترك بين إيران وأزبكستان بحضور رئيسي البلدين

“آرمان امروز” الإصلاحية: المنح الدراسية جيدة، لكن ليس لأبناء المسؤولين فقط

“ايران” الحكومية: إنتاج إيران النفطي في أعلى رقم له منذ ثلاث سنوات

“جوان” الأصولية: 5200 طبيب إلتفوا على امتحان القبول الرسمي

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: أمل بإحياء الاتفاق النووي مع فشل محاولات إصدار قرار ضد إيران في مجلس المحافظين

“كيهان” الأصولية: شتاء أسود في القارة الخضراء، إصرار أوروبي وإنكار مدعو الإصلاحات
- أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الخميس 15 أيلول/ سبتمبر 2022:
أكدت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن حضور إيران لاجتماع منظمة شنغهاي المقرر في سمرقند يشكل فرصة ذهبية لها، وذلك من خلال تشكيله منصة لتوسيع علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع الدول الأعضاء وآسيا الوسطى. ورأت الصحيفة أن انضمام إيران الرسمي إلى المنظمة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني الإقليمي، سيوفر فرصًا لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز التبادلات الثقافية بين شعوب الدول الأعضاء.
ونوهت “آرمان ملي”، إلى أن إيران يمكنها أن تنتهز الفرصة التي سنحت لها في شنغهاي لتجاوز العقوبات وتمريرها من أجل نموها السياسي والاقتصادي وتطورها. مشيرة إلى وجوب إعتبار عضوية إيران في شنغهاي نجاحًا وانتصارًا، ويمكن أن يساهم استمرار تعاونها مع أعضاء المنظمة بشكل كبير في النمو والتنمية وتحقيق أهداف شنغهاي.

إلى ذلك، شنت صحيفة “كيهان” الأصولية، هجوما على من أسمتهم بعملاء الغرب في الداخل، متهمتهم بأنهم “يعزفون على لحن التماهي مع الغرب، ويطالبون بعدم إحراق الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق، في وقت أعلن فيه كل القادة الأوروبيين حاجتهم للنفط الإيراني”. وأوردت الصحيفة بعض من كتاباتهم، التي رأوا فيها أن فكرة انتظار فصل الشتاء في أوروبا لتحصيل امتيازات أكثر من خلال الاتفاق النووي، هي مجرد سراب، وأن إيران هي التي بحاجة بيع نفطها وغازها، وليس الغرب.
الصحيفة ردت بالقول إن الغربيين أنفسهم اعترفوا مرات عديدة بأن حدة العقوبات قد تباطأت وأن أميركا فشلت في سياسة الضغوط القصوى ضد إيران. وأوضحت أن هذه الأخيرة تمتلك حاليًا أوراقًا رابحة في المفاوضات في وقت يواجه فيه الغرب أزمات اقتصادية واجتماعية واسعة النطاق.
وطالبت “كيهان” الجهات القضائية المعنية، وعبر القوانين المعمول بها في البلاد، بالوقوف على ما وصفته بالمسار الذي يعيق تحصيل حقوق الشعب الإيراني في المفاوضات، متهمة من يقف وراء هذا المسار بأنهم أصحاب قضية تسييس استيراد اللقاح الصيني والروسي، في أوج حاجة البلاد له، ما أدى لخسارة كبيرة للبلاد آنذاك، على حد قولها.

بدورها، تطرقت صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، إلى مسألة هجرة أبناء المسؤولين، حيث ألقت الضوء على هجرة ابن معاونة الرئيس لشؤون المرأة انسية خزعلي إلى كندا، لافتة إلى أن هجرة أبناء المسؤولين إلى الدول الغربية والأوروبية، تسببت بردة فعل سلبية من قبل المواطنين.
وفي هذا السياق، أكد عضو المجلس المركزي لـ”حزب المؤتلفة” الإسلامي حسين أنواري، أن إيران تمتلك من القوة العلمية والتكنولوجية ما قد يغنيها عن كثير من الدول، وفي عدة مجالات، ولذلك فهو يرى أن التركيز على الهجرة غير مقبول. مضيفا أن لا ضمانة لعودة أبناء المسؤولين، للمساهمة في تطور البلاد، وقال أنوروي في حديثه مع الصحيفة إن البعض وبعد حصولهم على الإقامات في الخارج، يقومون بأنشطة اقتصادية تتعارض مع المصالح السياسية للبلاد. داعيا البرلمان إلى التحقيق في المنفعة التي تحققها البلاد من الأموال التي تصرف على هؤلاء.
فيما اعتبر الأمين العام لحزب “إيران زمين” الإسلامي أبو القاسم رؤوفيان، أن مسألة هجوة أبناء المسؤولين يلفها الغموض دائما، مشدّدا على أنهم يبحثون عن أنشطة اقتصادية أكثر مما يبحثون عن المعرفة، وطالب في مقابلة مع “آرمان امروز” أن يتم تهيئة الظروف لإرسال الموهوبين إلى الجامعات المرموقة بغض النظر عن وضعهم العائلي، مضيفا أن هذه العدالة غير موجودة في البلاد. وأشار رؤوفيان إلى وجوب أن يكون هناك ضمانات بعودة من هاجر على نفقة الحكومة، وتوفير الوظائف لهم داخل الدولة.
