مانشيت إيران: كيف يمكن لإيران أن تحصل على ضمان في الاتفاق النووي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان امروز” الإصلاحية: الرد الإيراني والـ “لا” الأميركية

“ابتکار” الإصلاحية: تمرير الاتفاق النووي بين طهران، واشنطن وبروكسل

“اعتماد” الإصلاحية: افتُتِح مشروع “غدير” .. أكبر مشروع لإمداد المياه في البلاد في خوزستان

“جام جم” الأصولية: إيران .. أزيلوا ألغام الاتفاق

“دنياي اقتصاد” التخصصية: العام الأسوأ للمستأجرين

“آفتاب يزد” الإصلاحية: لماذا الأحزاب الإيرانية منفعلة؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 3 أيلول/ سبتمبر 2022:
رأى المحلل السياسي كوروش أحمدي أنّ الضمان القانوني والاقتصادي لخطة العمل الشاملة المشتركة غير ممكن.
وفي مقال له في صحيفة “شرق” الإصلاحية، أضاف أحمدي أنّ هناك نوعين ممكنين من الضمانات: أحدهما ضمان سياسي والآخر ضمان جوهري.
وبرأي الكاتب فإنّ حياة الضمان السياسي تقتصر على الإدارة الأميركية الحالية، في حين أنّ الضمان الجوهري يعني إمكانية تنشيط برنامج إيران النووي بحال الانسحاب الأميركي من الاتفاق، معتبراً إياه ضمانًا قويًا وحيدًا لخطة العمل الشاملة المشتركة.

من جانب آخر، رأت صحيفة “كيهان” الأصولية أنه من وجهة النظر الإيرانية، فإنّ أي اتفاق في فيينا، بالإضافة إلى الإزالة الكاملة للعقوبات، يجب أن ينهي أيضًا قضايا الضمانات المتبقية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الأبد، كما أن يضمن عدم انتهاك الجانب الآخر التزامات خطة العمل الشاملة المشتركة مرة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ إصرار إيران نفسه على الحصول على ضمانات والتأكد من أنّ الاتفاق جيّد ومستقر وقوي دفع الأميركيين إلى وصف الرد الإيراني ب “غير البنّاء”، كما دفعهم إلى الإلحاح على التنفيذ أحادي الجانب لخطة العمل الشاملة المشتركة، برأي “كيهان”.

في سياق منفصل، أكدت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة أنّ التجربة الملموسة التي لا يمكن إنكارها للجميع أظهرت أنّ علماء الدين لا ينبغي أن يدخلوا في الشؤون التنفيذية للحكم.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ إحدى طرق الخروج من الظروف الحالية للبلد، التي وصفتها بغير المؤاتية، والتي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى حماية مكانة علماء الدين، على حد تعبيرها، تتمثل بإبعادهم عن التدخل في الشؤون التنفيذية.
