مانشيت إيران: الجولة الأخيرة في فيينا؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: نهاية غامضة لمفاوضات فيينا
“اطلاعات” شبه الرسمية: مفاوضات فيينا في طريقها للاتفاق
“آرمان ملي” الإصلاحية: إحياء الاتفاق النووي بانتظار القرارات السياسية
“ايران” الصادرة عن الحكومة: اقتراحات جديدة على طاولة المفاوضات
“آفتاب يزد” الإصلاحية: عودة المفاوضين إلى طهران .. الاتفاق ليس أكيداً ولا مستبعداً
“جوان” الأصولية: “فيينا” إلى الأمام بحذر
“دنياي اقتصاد” التخصصية: ما هي العقدة الأخيرة في إحياء الاتفاق النووي؟
“ابتكار” الإصلاحية: الاتفاق .. نعم أم لا؟
“جام جم” الأصولية عن العدوان على غزة: هزيمة الشيطان الصاروخية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 9 آب/ أغسطس 2022:
قالت صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية إنّ كل الدلائل تشير إلى أن هذه الجولة من المفاوضات النووية في فيينا قد تكون الفرصة الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي وإنقاذه، مضيفةً أنه إذا ضاعت فرصة التوصل إلى الاتفاق في هذه المرحلة، فقد نرى تبني الأطراف لاستراتيجيات جديدة.
وفي هذا السياق رأت الصحيفة أنّ تعزيز وتسريع عملية التخصيب وفرض مزيد من العقوبات على رقابة الوكالة من قبل إيران من هي أهم الاحتمالات التي يمكن التطرق إليها على الصعيد الإيراني في حال عدم الاتفاق.
وبحسب “آرمان امروز”، فإنّ تشديد العقوبات وخلق عقبات أمام بيع وتصدير النفط الإيراني هو جانب آخر من جوانب النهج الذي من المحتمل أن يتخذه الغرب ضد إيران إذا فشلت المفاوضات الحالية.
من جانبه اعتبر الخبير في الشؤون الدولية مصطفى خوش جشم أنّ الوقت الذي يمر على المحادثات النووية هو لصالح إيران بالنظر إلى جميع جوانب المحادثات و”التطورات الدولية” بما يخص الحرب في أوكرانيا وتايوان، ونقص الطاقة وزيادة الطلب في الأشهر المقبلة.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، عدّد خوش جشم بعض العوامل التي تجعل أيضاً مرور الوقت ورقة إيرانية، كزيادة الأسعار وعواقبها السياسية والاقتصادية والأمنية، و”القوة المحلية” في تحييد العقوبات، وفتح العلاقات مع دول خارج الكتلة الغربية.
بدوره رأى رئيس تحرير صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة مسيح مهاجري أنّ الأزمة الاقتصادية في إيران ترتبط بحكومة الرئيس إبراهيم رئيسي وباستمرار العقوبات بسبب فشل هذه الحكومة بإنهاء المفاوضات النووية.
وفي افتتاحية الصحيفة أكد مهاجري أنّ الحكومة تريد إنهاء هذا الحوار وإحياء الاتفاق النووي، لكنه تحدث عن ضعف الفريق الإيراني المفاوض من جهة ومعارضة أصحاب العقوبات من جهة أخرى، مما حال برأيه دون وصول هذه المحادثات إلى نتيجة.
وتابع: “إنّ المنتفعين من العقوبات كانوا من الداخل فقط، ولكن الآن أضيف إليهم الروس أيضاً”.