الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 يناير 2019 13:57
للمشاركة:

بين الصفحات الإيرانية: الأكراد متأهبون أمام تركيا وتعيين سفيرة سُنيّة يحسن سمعة طهران

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

جاده إيران- محمد علي

رأى الباحث في شؤون الشرق الأوسط اردشير بشنغ في صحيفة “ابتكار” أن العاقبة الأهم لخروج الولايات المتحدة من شمال سوريا يتمثل في تهديد مكانة الأكراد بشدة، إذ يضعهم متأهبين ومسلحين بالكامل أمام تركيا، كما أنه سيضعف من موقف الأكراد ميدانيًا ودبلوماسيًا في الأزمة السورية، لافتًا إلى أن الأكراد يتقدمون نحو اتحاد استراتيجي مع الحكومة السورية والحفاظ في نفس الوقت على خط اتصال مع واشنطن وموسكو وطهران.
وأضاف بشنغ أن الرئيس السوري بشار الأسد سيبقى في السلطة لفترة قصيرة خلال مدة انتقالية، معتبراً بذلك أن الأزمة السورية شارفت على الانتهاء ما سيفتح الباب على تقدم المفاوضات الدبلوماسية، التي ستشارك فيها قوى خارجية مثل روسيا وأميركا، وفي مرحلة تالية القوى الإقليمية التي تشمل إيران وتركيا والسعودية فضلا عن المجموعات صاحبة النفوذ الداخلي من الحكومة السورية إلى الأكراد ومعارضي الأسد، وسيحاول كل منهم المضي قدما في المفاوضات تبعًا لمصالحه ورؤيته.

بين الصفحات الإيرانية: الأكراد متأهبون أمام تركيا وتعيين سفيرة سُنيّة يحسن سمعة طهران 1

محلياً، أوردت صحيفة “ايران” مقالاً بعنوان “سيدة بلوشية سنية سفيرة لإيران” تعليقًا على تعيين حميرا ريغي كسفيرة إيرانية لدى سلطنة بروناي، وذكر رئيس الكتلة السنية البرلمانية جليل رحيمي جهان آبادي أن طهران تعيش وسط أجواءٍ يحاول أعداؤها توسيع هوّة الخلافات في مجتمعها مستغلين وتر الاحتجاجات والاعتراضات الناجمة عن هذه الهوّة، لكن جهان آبادي اعتبر أن خطوة تعيين ريغي السنّية البلوشية سفيرة لإيران تحمل رسالة إيجابية للداخل كما أنها تستطيع تحسين سمعة طهران على الصعيد الدولي.

بين الصفحات الإيرانية: الأكراد متأهبون أمام تركيا وتعيين سفيرة سُنيّة يحسن سمعة طهران 2

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: