باقري كني في جلسة برلمانية: مشكلة المفاوضات متوقفة فقط عند العقوبات على الحرس الثوري والشخصيات الإيرانية
عقدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية في إيران الأحد 22 أيار/ مايو 2022، اجتماعاً مغلقاً شارك فيه كبير المفاوضين الإيرانيين في مفاوضات فيينا علي باقري كني. وخرج رئيس اللجنة وحيد جلال زاده بعد الاجتماع ليكشف عن وجود مباحثات غير رسمية بأسلوب Non paper بين واشنطن وطهران.
وتحدثت جلال زاده عن وجود مشكلة مع الأميركيين بشأن موضوعين أساسيين في المفاوضات؛ الأوَّل إدراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الأجنبية الإرهابية، والثاني يتمثل بالعقوبات المفروضة على الأشخاص الاعتباريين والحقيقيين (الذين يتولون عدد من المناصب وأشخاص بصفتهم العادية بعيدًا عن المنصب).
كما أكَّد باقري كني حسبما نقل جلال زاده على استمرار المفاوضات، وعدم وصولها إلى طريق مسدود.
وذكر رئيس لجنة الأمن القومي إنّ زيارات المنسق الأوروبي لمفاوضات فيينا النووية إنريكي مورا هدفت حسبما كشف باقري كني إلى تقريب وجهات النظر بين إيران والولايات المتحدة.
أمَّا المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية محمود عباس زاده مشكيني، فصرّح لوكالة “فارس” بع الاجتماع مع باقري كني، قائلًا إنّ المفاوضات والمباحثات تقدمت بالكامل حتى المرحلة الأخيرة في إطار الخطوط الحمراء للنظام الإيراني ومصالح البلاد.
وأكد زاده مشكيني توصل إيران والغرب إلى اتفاق شفاهي على مدار مراحل المفاوضات بشأن ما يقرب من 80% من النقاط الخلافية بينهما، مضيفاً أنّ هناك حالات أصرّت إيران على حلّها لكن الغرب في المراحل النهائية ولاسيما الأميركيين أخلّوا ببعض الأمور، وذلك بهدف كسب امتيازات أكثر.
ولفت زاده مشكيني إلى أنّ أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية يرون بحسب المعطيات المتوفرة أن حاجة الغرب ولاسيما الولايات المتحدة للاتفاق أكبر من حاجة إيران له.