مانشيت إيران: هل فقدت العقوبات مفعولها على إيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“رسالت” الأصولية عن لقاء الأسد بخامنئي: البيعة مع زعيم المقاومة
“اعتماد” الإصلاحية نقلاً عن خامنئي: سوريا انتصرت في الحرب الدولية
“جوان” الأصولية: واقع المنطقة اليوم
“اطلاعات” شبه الرسمية نقلاً عن خامنئي: علاقات إيران وسوريا حيوية ولا يمكن أن تضعف
“إيران” الصادرة عن الحكومة: المقاومة .. رمز المصداقية والفخر
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين9 أيار/ مايو 2022:
أكد المحلل السياسي أمير علي أبو الفتح أنّ الوضع تغيّر بعد الحرب في أوكرانيا التي تسببت بزيادة الحاجة للطاقة بشكل حاد، مشيراً إلى أنّ طهران تبيع نفطها حتى لو لم يتم إحياء الاتفاق النووي، بل وتتلقى أموال النفط على الرغم من العقوبات على البنك المركزي.
وفي مقاله في صحيفة “خراسان” الأصولية، دعا أبو الفتح الولايات المتحدة لكي تعيد النظر في سلوكها، لافتاً إلى أنّ أوروبا بسبب قربها من غرب آسيا ومتطلباتها لأمنية والاحتياجات العاجلة للطاقة، قد تتسبب من خلال تعاونها الاقتصادي مع دول المنطقة بالضغط على الولايات المتحدة للتخلي عن استراتيجيتها الفاشلة المتمثلة في الضغط الأقصى، وذلك بهدف إحياء الاتفاق النووي.
من جهته رأى المحلل السياسي جوبين صفاري أنّ “الجراحة” الاقتصادية للحكومة التي يمكن أن تكون إيجابية وفعالة في حد ذاتها هي غير مفهومة حتى بالنسبة للنواب، معتبراً أنّ هذا ما جعلهم يترددون في مواكبة ما يسمى بالعملية الجراحية للاقتصاد.
وفي مقاله في صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، أضاف صفاري أن الحكومة اليوم بحاجة إلى عاملَين مهمَين لإصلاح الأمور: الأول، الشفافية مع الشعب، والثاني، الاستفادة من النخب من دون النظر إلى اختلاف الرأي. وفي هذا الإطار اعتبر أنّ بعض التعليقات الفظة التي أدلى بها بعض المسؤولين الحكوميين لا ترسل إشارة إيجابية إلى مجتمع النخبة والشعب.
في سياق آخر رأى الخبير الاقتصادي علي قنبري أنّ المجتمع الإيراني يتجه نحو مجتمع ثنائي القطب في الظروف الاقتصادية الحالية.
وفي مقاله في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أوضح قنبري إنّ هناك القطب الضعيف والمحروم الذي يتلقى الإعانات والطبقة الغنية والقوية التي تقود اقتصاد البلاد إلى مكان خطير، على حد تعبيره.
وشدد قنبري على أنّ استقطاب الاقتصاد هو أسوأ سيناريو يتشكل خلال هذه الفترة.
