مانشيت إيران: كيف يمكن تجاوز عقبات العلاقة بين طهران وطالبان؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“أترك” المعتدلة: نهاية شهر عسل الحكومة والبرلمان

“آفتاب يزد” الإصلاحية: توقعات بالدخول في حرب المياه

“ابتكار” الإصلاحية عن احتمال الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة ضمن زيارة وزير الخارجية العماني إلى طهران: زيارة بحجم مليارات الدولارات

“جوان” الأصولية: المقاومة الفلسطينية .. هجوم جنين يعني الحرب

“خراسان” الأصولية: عودة مشروع قانون “حماية حقوق مستخدمي الفضاء الافتراضي” إلى واجهة البرلمان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 12 نيسان/ أبريل 2022:
رأى المحلل السياسي جلال خوش جهره أنّ ما حدث في باكستان “ضربة قاصمة لروسيا كانت مبرمجة على جدول الأعمال الرئيسي للقوى الغربية في قضية حرب أوكرانيا”.
وأضاف خوش جهره أن موسكو تدرك جيداً أن عمران خان وحكومته دفعا ثمن الحرب المدمرة للحلفاء الغربيين ضد روسيا، مما أغضب موسكو بشدة ودفعها لرؤية سقوط الحكومة الباكستانية على أنه عمل مخجل ومعاقبة لعمران خان، برأي الكاتب.
وتابع: “لا يمكن توقّع مستقبل ما يحدث في باكستان، وبالتالي في غرب آسيا، ولكن ما هو واضح هو أن واشنطن ولندن، كانا في طليعة جهود الإطاحة بروسيا وخاصة بوتين نتيجة لحرب أوكرانيا، كما أن لديهما الإرادة لحسم الملفات المفتوحة في غرب آسيا واتخاذ قرارات بشأن القضايا المتبقية في المنطقة”.

وفي سياق منفصل، وعلى خلفية التصعيد بين إيران وأفغانستان بعد حادثة الطعن في مشهد، اعتبر المحلل السياسي مصطفى منتظر أنه بصرف النظر عن الأنشطة الدبلوماسية والإجراءات السياسية والثقافية، فإن أحد الأشياء التي يمكن أن تكون مناسبة لتهدئة الأوضاع بين إيران وأفغانستان وتقليل حجم النشاط المدمر للتحالف العربي-العبري-الغربي، على حد قوله، هو تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وفي مقاله في صحيفة “خراسان” الأصولية، أوضح منتظر أنه إذا سارت العلاقات بين البلدين في الاتجاه الطبيعي، فإنها ستستحكم مع التشابكات الاقتصادية، مما يقلل احتمالية استغلال الحركات الهدامة.
وأشار الكاتب في هذا الصدد إلى تركيا بصفتها مثالا إقليمياً في هذا الشأن، حيث لاحظ أنها تنتهج عملياً إلى حد كبير سياستها الرسمية في ظل الدوافع والأنشطة الاقتصادية.

من جانب آخر، رأت صحيفة “كيهان” الأصولية أن زعماء العراق والسعودية والإمارات لجؤوا إلى إيران بسبب غياب الأمن لديهم.
وأضافت الصحيفة أنّ الولايات المتحدة كانت تزعم دعم “الحكومات العميلة” في أفغانستان والعراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وليبيا وغيرها، وتوفير الأمن لهذه الدول، لكن الآن لا أمن لهذه الدول ولم يتم إحراز أي تقدم ولم يبقَ أثر لبعض هذه الحكومات ورؤسائها، على حد تعبيرها.
وأكملت: “لقد لجؤوا هؤلاء، أي من ظلوا يائسين وعاجزين، إلى الجمهورية الإسلامية وسعوا للتفاوض وإقامة علاقات مع إيران من أجل تجنب المؤامرات الأميركية من جهة وغضب المقاومة من جهة أخرى”.
