مانشيت إيران: هل ستكون طهران بديلة لموسكو في جذب الأموال الأوروبية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“آفتاب يزد” الإصلاحية: وقفة في مفاوضات فيينا
“ابتكار” الإصلاحية: الوقفة في فيينا .. مهلة للاتفاق النهائي؟
“أترك” المعتدلة: انقطاع المفاوضات
“اعتماد” الإصلاحية: توقيف المفاوضات
“إيران” الصادرة عن الحكومة نقلاً عن خامنئي: الحضور الإقليمي يعبر عن القوة الوطنية لإيران
“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي: التراجع عن التقدم النووي والحضور الإقليمي يضعف القدرة الوطنية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 12آذار/ مارس 2022:
رأت صحيفة “كيهان” الأصولية أن الولايات المتحدة تتجنب تلبية توقعات إيران المهمة في ما يتعلّق بالرفع الهيكلي للعقوبات الاقتصادية وتقديم ضمانات، معتبرةً أنّ الأميركيين ينسبون تخريبهم في فيينا إلى الروس من أجل خلق جو في الإعلام الغربي ضد الفريق المفاوض الإيراني وإجباره على التنازل عن تلبية مطالبه.
وأضافت الصحيفة: “إذا أرادت الولايات المتحدة أن تكون صادقة، فعليها أن تقبل رفع العقوبات بطريقة لا تعرقل المنفعة الاقتصادية الدائمة لإيران، وتقدم ضماناً صالحاً. عندها فقط يمكن التوصل إلى اتفاق نووي”.
ودعت “كيهان” الإدارة الأميركية للكف عن اللجوء إلى العمليات النفسية والخداع الدبلوماسي، مشيرةً إلى أن هذا النهج يظهر إحجام البيت الأبيض عن التوصل إلى اتفاق ويجعل إيران أكثر تشاؤماً وحذراً.
بدوره تحدث خبير الطاقة بهروز نامداري عن الشروط والآثار المحتملة للاتفاق، لافتاً إلى “أنّ المسألة الأهم هي أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق في فيينا، فإن الأموال التي تبتعد عن موارد النفط والغاز الروسية ستتدفق إلى حقول ومنشآت النفط الإيرانية”.
وفي حواره مع صحيفة “شرق” الإصلاحية، كشف نامدراي عن أنّ إيران تشحن في الوقت الحالي نحو 1.2 مليون برميل، ويمكن أن تصل بسرعة إلى 2.5 مليون برميل يومياً، مؤكداً أنه يجب التحرّك نحو جذب رأس المال والتكنولوجيا لقطاع الغاز وتطويره في سوق الطاقة العالمي.
وفي سياق منفصل، انتقدت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة الدبلوماسية الروسية مع إيران، حيث قالت إن المسؤولين الروس يعبّرون عن جشعهم بشكل علني هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى.
ونقلت الصحيفة قول مدير مركز الدراسات الإيرانية المعاصرة في روسيا رجب سفروف إنّ “إيران الغربية أخطر بكثير على روسيا من إيران النووية”، واصفاً طهران بالدرع الجديدي لموسكو، كما شدد على أنه إذا وصلت حكومة موالية للغرب إلى السلطة في إيران، فسيبدأ انهيار روسيا على الفور!
وذكّرت “جمهوري إسلامي” بقول سفير روسيا في طهران لافان جاجاريان الذي جاء فيه: “نريد أن ينجح الاتفاق النووي، لكن مصالحنا الخاصة مهمة أيضًا بالنسبة لنا”، ونصيحته لوسائل الإعلام الإيرانية الذي دعا فيها لاستخدام مصطلح “العملية العسكرية الروسية الخاصة”، لأنّ ما يحصل ليس ضربة عسكرية، برأيه.
وبناء على ذلك وصفت السفير الروسي بأنه قلق وغاضب من استخدام الإعلام الإيراني عبارة “عدوان عسكري روسي” بما يتعلّق بالحرب في أوكرانيا!
