مانشيت إيران: الأصوليون مع روسيا .. والإصلاحيون مع الموقف المستقل
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“إيران” الصادرة عن الحكومة: طمع الناتو بالتوسع يتسبب بالصراعات

“جام جم” الأصولية: فريسة الناتو

“جوان” الأصولية عن رئيس أوكرانيا: بقيت وحيداً

“خراسان” الأصولية عن علاقة أوكرانيا والغرب: نتيجة الثقة!

“كيهان” الأصولية: مرة أخرى، واشنطن تترك حلفاءها .. فليعتبر حلفاء الغرب بالداخل

“شهروند” الأصولية: تراجيدية الرجل الكوميدي

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: الغرب ترك أوكرانيا وحيدة

“دنياي اقتصاد” التخصصية: كيف بدأت الحرب؟

“آسيا” الاقتصادية: أوكرانيا وفرصة إيران

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: العالم يعترض على حرب روسيا ضد أوكرانيا

“آفتاب يزد” الإصلاحية: حقائق حرب أوكرانيا

“ابتكار” الإصلاحية: تأثير الحرب على اقتصاد العالم

“أترك” الإصلاحية: بوتين معمار روسيا الحديثة

“شرق” الإصلاحية: إحياء القومية الروسية؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 26 شباط/ فبراير 2022:
تصدرت الأحداث الروسية – الأوكرانية كل صحف الصباح في إيران، حيث رأت صحيفة “شرق” الإصلاحية أنّ “ردود فعل السياسيين الإصلاحيين والأصوليين على الغزو الروسي لأوكرانيا تظهر أنهم ليس لديهم إجماع” بهذا الشأن.
واعتبرت الصحيفة أنّ الأصوليين انحازوا إلى روسيا، لكنّ الإصلاحيين فضلوا إدانة الحرب والسياسة الخارجية للحكومة.
وبحسب “شرق”، فإنّ الملفت هو أنً الطيف الأصولي والحكومة يستغلان الهجوم الروسي لدعم موقفهما، حيث سيقارنون عقوبات روسيا من قبل الغرب بعقوبات إيران على سبيل المثال، الأمر الذي يمكن أن يبرر بشكل أفضل الضغوط الاقتصادية، وفقا لرأيها.
وأضافت: “إذا لم تنجح المحادثات النووية، فهناك أمل لدى إيران في أن تستخدم روسيا حق النقض لصالح إيران”.

وفي سياق متصل، أشارت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة إلى أنّ “مواقف مسؤولي إيران من الغزو الروسي لأوكرانيا لا تتوافق مع المعايير المعروفة للجمهورية الإسلامية”.
وأكدت الصحيفة أنّ روسيا انتهكت علانية سيادة أوكرانيا، مضيفةً أنّ الاحتلال العسكري لبلد ما يتعارض تماماً مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقانون الشريعة الإسلامية.
لهذا السبب، على مسؤولي الجمهورية الإسلامية أن يدينوا صراحة استفزاز روسيا من دون اعتبارات سياسية، وأن يحذروا مسؤولي الكرملين من أن الطريق الصحيح هو متابعة القضية من خلال القناة السياسية ومحادثات “موسكو – كييف”، وفقا لرأي الصحيفة، التي تابعت: “الروس ليسوا أفضل في عدم الثقة إذا لم يكونوا أسوأ من الأميركيين”.

بدوره، رأى المحلل السياسي حسين مسعود نيا أن حرب أوكرانيا فرصة لإيران، حيث يمكنها إما أن تكسب نقاطاً في الاتفاق النووي أو تستفيد من ارتفاع أسعار النفط، على حد قوله.
وفي مقاله في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، لفت مسعود نيا إلى أنه على الرغم من الفرص الدبلوماسية والاقتصادية التي قدمتها الأزمة الأوكرانية لإيران، إلا أنها قد تشكل أيضاً تحدياً كبيراً، لأنّ التجربة التاريخية تدلّ على أنّ الغرب قد يتوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن أوكرانيا، برأيه.
وأكد الكاتب أنه من الممكن أن يتنازل الغرب لروسيا بشأن قضية أوكرانيا، لأنه يعلم جيداً بأنّ كييف هي الأولوية الأولى لسياسة موسكو الخارجية، وبأنّ الأخيرة ليست على استعداد للتخلي عن هذه القضية، وفي المقابل يستخدم الروس أوراقهم في الشرق الأوسط للتعامل مع الغرب. ولا شك أن إحدى هاتين الورقتين هي إيران والأخرى سوريا، على حد تعبير مسعود نيا.
