مانشيت إيران: لماذا تطالب إيران الكونغرس بـ “بيان سياسي”؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“ابتكار” الإصلاحية: دقت الأجراس لاستئناف تنفيذ الاتفاق النووي
“آرمان ملي” الإصلاحية: خطوة واحدة حتى الإعلان عن الاتفاق النووي
“إيران” الصادرة عن الحكومة: ثلاثة شروط لاتفاق فيينا
“اعتماد” الإصلاحية: انخفاض أسعار صرف الدولار والذهب والمسكوكات
“خراسان” الأصولية: سباق عالمي لصناعة المحطات النووية
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: من مونيخ إلى فيينا .. مستعدون للاتفاق
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 20 شباط/ فبراير 2022:
اعتبرت صحيفة “جام جم” الأصولية أنّ إقرار الكونغرس لبيان سياسي عن الاتفاق النووي هي فكرة ذكية من قبل إيران، مضيفةً أن سبب هذا التركيز هو أنّ جميع الجمهوريين تقريباً وعدداً كبيراً من الديمقراطيين يعارضون حالياً الاتجاه الحالي للإدارة، بما في ذلك زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، والرئيس الديمقراطي للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ روبرت مينينديز.
لذلك، بحسب الصحيفة، من الضروري تحديد الموقف الرسمي للكونغرس الأميركي من الاتفاق النووي أو الاتفاقيات اللاحقة.
وتابعت “جام جم”: “يمكن أن يكون لمثل هذا الطلب، أي طلب إيران بياناً سياسياً من قبل الكونغرس، فائدتان إذا تم تحقيقه، حيث تزداد التكلفة السياسية لترك الاتفاق النووي مرة أخرى، كما أنّ مجرد اقتراح هذه الفكرة يمكن أن يرفع مستوى مطالب إيران في محادثات فيينا، ويمنح فريق التفاوض فرصة للحصول على تنازل أو تقديم الانسحاب من هذا الطلب كتنازل”.
من جانبه، رأى محلل الشؤون الدولية حسن بهشتي بور أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أراد أن يُظهر للعالم مدى إحراج الأميركيين من كون الكونغرس لا يستطيع حتى إصدار بيان سياسي لدعم الحكومة، وثانياً إظهار محاولات الأميركيين في التملّص من الالتزامات الدولية.
وفي مقاله في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أكد الكاتب أنّ من الممارسات القانونية أن تحترم الحكومات وتنفذ الاتفاقات التي يتم التوصل إليها في إطار السيادة، وحتى عندما تتغير الحكومات والأنظمة، فهي تنفذ تلك الاتفاقيات السابقة، لافتاً إلى أنّ الأميركيين يرون أنفسهم معزولين عن بقية العالم ولا يفون بالتزاماتهم.
من جهته شدد الخبير في الشؤون السياسية حنيف غفاري أنّ اللعبة أصبحت في الأيام الأخيرة من محادثات فيينا أكثر تعقيداً مما كانت عليه في الأيام السابقة.
وفي مقاله له في صحيفة “همشهري” الأصولية، أشار غفاري إلى أنّ جزءاً من هذا التعقيد يتعلق بطبيعة الغرب، وجزءاً منه يتعلق بتقسيم العمل بين واشنطن والترويكا الأوروبية في محادثات فيينا، حيث لم تخضع الولايات المتحدة والدول الثلاث، فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، على مدار العقود الماضية الأخيرة، لالتزاماتها بموجب النظام الدولي، وفقا لرأيه.
وبذلك اعتبر غفاري أنه لا يمكن الحديث عن إحياء الاتفاق النووي حتى تعلن واشنطن والترويكا الأوروبية رسمياً عن التزامها، وتضمن بشكل كامل الوعود التي قطعتها حتى الآن في محادثات فيينا.