مانشيت إيران: هل يترك الاتفاق النووي أثرًا على الاقتصاد الأميركي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: مفاوضات إيران وأميركا تفتح الطريق للاتفاق النووي
“ابتكار” الإصلاحية نقلا عن خامنئي: الناس على حق، فالسيارات الإيرانية دون جودة
“اطلاعات” شبه الرسمية نقلا عن خامنئي: المؤشرات الاقتصادية لا تسر، ولا يوجد اعتناء بجودة السيارات
“ستاره صبح” الإصلاحية: تفاصيل محادثة رئيسي وماكرون الهاتفية
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر نقلا عن خامنئي: الناس على حق
“مستقل” المعتدلة: إيران لن تقبل باتفاق مؤقت
“صبح امروز” الأصولية نقلا عن خامنئي: الناس محقون باعتراضهم على جودة انتاج السيارات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 31 كانون الثاني/ يناير 2022:
رأت صحيفة “كيهان” الأصولية أن الولايات المتحدة تحتاج أن تتوصل مع إيران لاتفاق سياسي من أجل تحقيق أهداف اقتصادية في داخل البلاد تعود بالنفع على الرئيس بايدن خلال انتخابات الكونغرس المقبلة. وتابعت الصحيفة موضحة أنه مع بيع المزيد من النفط الإيراني في السوق العالمية ستنخفض أسعار النفط، الأمر الذي قد يساعد في كبح بعض التضخم المحلي في أميركا.
وذكرَت “كيهان” بأن حكومة بايدن كانت قد أعلنت الاتفاق مع إيران كأحد شعاراتها الانتخابية، مؤكدة أنها تحاول تحقيق ذلك منذ تولي السلطة. ونظرًا لانتخابات الكونغرس المقبلة في عام 2022، يحتاج بايدن إلى تحقيق شيء مثل اتفاق مع إيران حتى تساعده هذه المسألة في انتخابات الكونغرس.
في ذات السياق، أشار المحلل السياسي مهدي نصيري إلى الأنباء التي تفيد بأن الحظر المفروض على المفاوضات مع الولايات المتحدة قد تم رفعه من أجل دفع نتائج المفاوضات إلى الأمام والتوصل إلى اتفاق. لافتًا في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن هذا التطور خطوة إلى الأمام ويجب الترحيب بها، وفي الوقت ذاته رفض لوم من اعتبروا التفاوض مع الولايات المتحدة لامبالة مطلقة أو جهل بالسياسة ولم يسمحوا لحكومة روحاني باتخاذ نفس القرار مع الفريق المفاوض، مشدّدا من الضروري تحليل الجذور والسياقات التي أدت إلى تبني موقف ضار في السياسة وجعلت المصلحة الوطنية رهينة لسنوات.
نصيري اعتبر أن أكثر ما يحتاج إلى التحليل والتدقيق هو الآراء الأيديولوجية والأيديولوجية الانتقائية الأحادية الجانب، والتي تم تقديمها في المنابر طوال هذه السنوات كوثيقة دينية تحظر التفاوض. وقال مع ذلك، فإن هذا النوع من الغطرسة والقمع المطلق، الذي سلب إمكانية أي مفاوضات، لا أساس له في تعاليمنا الدينية.
في سياق منفصل، دعت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة إلى إلغاء التجمعات في ذكرى “انتصار الثورة الإسلامية” في إيران بالأيام القادمة بسبب تفشي فايروس كورونا، حيث يعتبر غدا الثلاثاء أولى أيام “عشرة الفجر” أي الأيام العشرة التي تحتفل فيها إيران بمناسبة ذكري ذكرى “انتصار الثورة الاسلامية” في عام 1979.
ونوهت الصحيفة في هذا الصدد إن كورونا راحلة بينما هذه الذكرى باقية. مؤكدة أن الحفاظ على أرواح الناس من مهام الحكومات لذلك يجب إلغاء التجمعات.
يُذكر أن في السنتين الماضيتين، على الرغم من انتشار فايروس كورونا، لم تُلغَ احتفالات “عشرة الفجر” في إيران.
