مانشيت إيران: اتهام لنجاد بالعمل ضد الأمن القومي.. لماذا؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: لغز الهجمات السايبرية المتتالية
“آفتاب يزد” الإصلاحية: حقائق حول محادثات طهران والرياض
“اعتماد” الإصلاحية: مفاوضات فيينا في مراحلها النهائية
“ايران” الصادرة عن الحكومة: ارتفاع مبيعات النفط بدون الاتفاق النووي بنسبة 40 %
“جمهوري إسلامي” المعتدلة نقلا عن البيت الأبيض: إيران وأميركا على وشك الاتفاق
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 29 كانون الثاني/ يناير 2022:
تناولت صحيفة “ايران” الحكومية، تصريحات للرئيس الإيراني السابق محمود احمدي نجاد، قال فيها، وفق ما نقلت الصحيفة إن “هناك معلومات دقيقة، تفيد بأن روسيا والولايات المتحدة تبادلتا إيران وأوكرانيا، بمعنى أخر، يجب على الولايات المتحدة أن تعطي الضوء الأخضر لهجوم روسيا على أوكرانيا، ومن ناحية أخرى، لا ينبغي لروسيا أن تعرقل تحرك الولايات المتحدة تجاه إيران”، وهو ما وضعته “ايران” في سياق “العمل ضد الأمن القومي للبلاد”، مشدّدة على أن الأهم من ذلك هو ضرورة أن يوضح الرئيس السابق من أي جهة تلقى هذه المعلومات المضللة. واعتبرت أن كلامه ما هو إلا ادعاءات تسعى لاستنزاف الفرص الاقتصادية للبلاد في ظل حرب العقوبات واللحظة الحاسمة لبناء سياسة خارجية متوازنة، فضلًا عن أنها تؤدي إلى “الخوف من الحرب” في أوساط الرأي العام. وتساءلت الصحيفة بالقول “لأجل مصالح من يسعى احمدي نجاد لترهيب الشعب الإيراني؟”
على صعيد آخر، الدبلوماسي السابق عطاء الله مهاجراني أن الصين وروسيا تعارضان حدوث مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة. لافتًا في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية أن الانتقال من التفاوض المباشر أمر غير مستبعد. وأضاف مهاجراني أن الأميركيين في موقف ضعف على الصعيد السياسي والمنطقي، بسبب انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، إلى جانب عدم قدرتها على منح ضمانات على صعيد البقاء في الاتفاق النووي.
في الإطار ذاته، أشارت صحيفة “جوان” الأصولية، إلى معارضة بعض الأصوليين للمفاوضات المباشرة بين واشنطن وطهران، حيث كتبت: “انتقدت بعض القوى الثورية موقف وزير الخارجية، بينما يجب أن نلاحظ الفرق بين التفاوض المباشر كاستراتيجية كبرى وغير مقيدة، وتفاوض تكتيكي مباشر محدود في المراحل النهائية للاتفاق”. مؤكدة أن هناك فرقًا جوهريًا بين التفاوض المباشر كاستراتيجية كبرى مع حكومة لم تتخل أبدًا عن أي عداء مع الشعب الإيراني، والتفاوض المباشر كتكتيك شامل ومحدود ومن مكانة عالية.
وأوضحت “جوان” أنه إذا كان من المفترض أن تتم مفاوضات مباشرة محدودة وضرورية وفي وقت معقول، فهذا لا يعني نهاية العداء معهم. منوهةً إلى أن قضية إيران مع النظام الأميركي تحدٍ أساسي وخطاب لا ينتهي باتفاق سياسي على قضية واحدة.
