الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة2 يناير 2022 15:19
للمشاركة:

فورين بوليسي: إدارة بايدن تعلم بأنّ سياستها تجاه إيران تفشل

قالت مجلّة "فورين بوليسي" إنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعترف بأنّ الاتفاق النووي مع إيران قد لا يحدث على الرغم من تواصلها المستمر مع طهران، مضيفةً أنه هناك دلائل على أنّ هذه الإدارة تريد إلقاء اللوم في ذلك على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي من المفترض أنّ انسحابه من الاتفاق الأصلي قدم الذريعة لإيران لتعزيز قدراتها في مجال الأسلحة النووية.

وبحسب المجلّة، الحقيقة غير المريحة هي أنّ التحرّكات الإيرانية الأكثر عدوانية جاءت بعد انتخاب بايدن، معتبرةً أنّ ما يدفع طهران إلى الأمام ليس حملة الضغط الأقصى التي شنّها ترامب بل قرار بايدن تخفيف هذا الضغط.

“فورين بوليسي” رأت أنّ كلام الإدارة الأميركية عن دراسة خيارات بديلة للخيار الدبلوماسي والمشاورات بهذا الشأن مع الإسرائيليين دلالة على أنّ الصفقة الجديدة ما زالت بعيدة المنال.

وأشارت المجلة الأميركية إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، حذر مسؤول أميركي كبير من أنه “في الربع الأول من عام 2022، يمكن لطهران تكوين الأشياء والحصول بسرعة على قنبلة واحدة”. بعبارة أخرى، استغلّت إيران المفاوضات المطوّلة في فيينا للتحرّك نحو الاختراق النووي، وهو الوقت الذي تحقق فيه دولة ما قدرة لصنع أسلحة نووية، على حد تعبير “فورين بوليسي”.

علاوة على ذلك، أكدت المجلّة أنّ حلفاء واشنطن الأوروبيين أيضاً يعرفون أنّ المحادثات تتجه نحو الفشل، وأنّ الاعتراف بالفشل وتحمّل المسؤولية أمران مختلفان، لافتةً إلى أنه خلال الشهر الماضي عندما أخبر أحد المحاورين وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكين إنّ “طريق الدبلوماسية يبدو أنه فاشل”، ركز بلينكين على إلقاء اللوم على ترامب.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: