الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة21 ديسمبر 2021 16:30
للمشاركة:

اعتراف إسرائيلي بالمشاركة في اغتيال سليماني

کشف رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق تامير هايمان أن الموساد الإسرائيلي كان له دور في اغتيال سليماني إلى جانب الأميركيين الذين نفذوا العملية مضيفاً أن اغتيال سليماني كان إنجازًا لأنه كان عدونا الرئيسي.

وتعد هذه التصريحات أول اعتراف علني من قبل إسرائيل بالمشاركة في العملية التي استهدفت سليماني مطلع عام 2020 بالقرب من مطار بغداد الدولي، كما أنها تأتي بعد أيام من نشر أخبار، أفادت أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي جري الاغتيال في عهده، كان يأمل أن تلعب تل أبيب دوراً أكثر نشاطاً في الهجوم على اللواء الإيراني قاسم سليماني. ورأى موقع “اكسيوس”، الذي نقل هذه الأنباء عن مصدر أميركي مسؤول أنّ اغتيال سليماني في مطلع كانون الثاني/ يناير 2020، والذي كان بمثابة ذروة التعاون الأميركي – الإسرائيلي، أصبح في الواقع نقطة توتر رئيسية بين الحليفين.

وأشار الموقع إلى أنّ إسرائيل اقترحت دوراً أكثر نشاطاً لجيشها في اغتيال سليماني لكنّ الولايات المتحدة أصرّت على أن تكون هي من ينفّذ الضربة.

وأضاف “أكسيوس”: “زودت إسرائيل الولايات المتحدة بدعم استخباراتي رئيسي، بما في ذلك تتبّع الهاتف المحمول لسليماني، حسبما ذكرت ياهو نيوز”.

من جانب أخر، أكد هايمان في المقابلة مع مجلة الشؤون الاستخباراتية والأمن الصادرة عن مركز دراسات تراث الاستخبارات “مباط ملام” أن إسرائيل تتعامل مع القضية الإيرانية بسياسة المعركة بين الحروب وتهدف لتحقيق أكبر إنجازات من هذه السياسة.

وفي سياق منع التمركز الإيراني في سوريا أوضح هايمان أن إسرائيل قامت بتعطيل تحويل الأموال والأسلحة الإيرانية إلى هناك. مشيرًا إلى أن إسرائيل تفهم معنى جدول برنامج إيران النووي طويل الامد، وتفهم تفكيرهم الصبور معتبراً أنه لا يمكن للغرب والولايات المتحدة العودة للاتفاق النووي السابق لأن الواقع تغير

وذكر رئيس الاستخبارات السابق أن الهجوم المباشر على إيران أحد خيارات منعها من امتلاك قنبلة نووية، فيما يتمثل الخيار الثاني بالعماليات السرية.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: