مانشيت إيران: شروط طهران الخمسة في فيينا.. واقعية أم أداة لقتل المفاوضات؟
ما الذي جاءته به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: الغرب وروسيا والصين.. كلهم يريدون إيران ضعيفة اقتصاديا

“آفتاب يزد” الإصلاحية: من المحتمل أن تتوصل الأطراف في فيينا إلى اتفاق سريع

“ابتكار” الإصلاحية: إشارات متباينة من فيينا

“اعتماد” الإصلاحية عن المفاوضات: الخروج من أول طريق مسدود

“جام جم” الأصولية عن سفر قاليباف إلى أنقرة: دبلوماسية مع المنافس الغربي

“جوان” الأصولية: فيينا تتجه إلى الأمام بخطوات إيجابية

“شرق” الإصلاحية عن المفاوضات: اختلاف الروايات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 11 كانون الأول/ ديسمبر 2021:
أوضح خبير القضايا الدولية حسن لاسجردي أن العلاقات الإيرانية التركية شهدت انخفاضا بسبب آذربيجان، مؤكدًا في حوار مع صحيفة “جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون أن قضية السيادة والأرض لا يمكن حلها بسهولة وتتطلب وقتا أكثر. كما أكد على ضرورة تغيير النظرة التركية بالنسبة للأراضي الإيرانية التي تدعي آذربيجان بأنها “تريد استرجاعها”. ولفت لاسجردي إلى أن البلدين بأمس الحاجة لبعضهما البعض لا سيما في مجال تطوير التعاون الاقتصادي، إلى جانب المجال الأمني، مشيرًا إلى أن مكافحة الإرهاب من أولويات كلا البلدين هذا إضافة إلى حاجة تركيا إلى إيران كوسيط بينها وبين الأكراد بناء على أن هذه الأخيرة لديها علاقات جيدة مع الطرفين، حسب قوله .

على صعيد آخر، رأى البرلماني السابق حشمت الله فلاحت بيشه في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن تعارض مصالح الأطراف هي السبب الرئيس في عدم تقدم المفاوضات النووية. معتبرًا أن الخطأ الأميركي الإيراني يتمثل في الامتناع عن المفاوضات المباشرة.
وتابع فلاحت بيشه بالقول إن الدول الوسيطة تنظر إلى القضية من منظار مصالحها على سبيل المثال روسيا تعلم أنه إذا حصل اتفاق بين إيران والغرب عندها سيتمركز الضغط الأميركي على روسيا في الشأن الأوكراني والصين أيضا تعلم جيدا بأنه إذا تفرغت أميركا من الشرق الأوسط وإيران حينها ستركز على التنافس الاقتصادي والتجاري مع الصين. ووفقا لرأي فلاحت بيشه بناء على ما سبق فإن التفاوض الإيراني الأميركي والعزم الحقيقي بالتوصل إلى اتفاق نووي هو الحل الوحيد للأزمة.

من جانبه، تطرق الباحث السياسي عباس عبدي في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، إلى الشروط الإيرانية الخمسة التي قدمتها خلال الجولة السابعة من المفاوضات النووية في فيينا. ولفت إلى أن الوفد الإيراني لم يكن بحاجة إلى مفاوضات والرحلة إلى فيينا ليغرضها وإنما كان بإمكان الحكومة أن تصرح بها ببيان منذ توليها الحكم. وفي وصف تلك الشروط، قال عبدي إنها شروط منطقية وصحيحة، لكن السؤال هو هل هي حقيقية أم أنها أداة لإنهاء المفاوضات. ذاكرًا أن أميركا لن تقبل بهذه الشروط، وعليه، فإذا كانت قابلة للتعديل والتغيير فقد تكون نقطة ضعف للجانب الإيراني لأنها عبارة عن تراجع وإذا كانت قطعية غير قابلة للتغيير فهذه نهاية المفاوضات، وفق رأيه.
