مانشيت إيران: هل يمكن أن يكون التقارب الإيراني العربي “مؤامرة”؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آسيا” الاقتصادية: تسجيل 11573 طالبًا إيرانيًا في الجامعات الألمانية
“ابتكار” الإصلاحية: فك عقدة الاقتصاد على طاولة المفاوضات؟
“اعتماد” الإصلاحية: لماذا نشهد انخفاضًا بإنتاج السيارات؟
“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: جولة بن سلمان في المنطقة
“خراسان” الأصولية: ردود جادة على انتقادات صريحة
“آفتاب يزد” الإصلاحية: استمرار دبلوماسية المداراة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأربعاء 8 كانون الأول/ ديسمبر 2021:
اعتبر المحلل السياسي محمد صالح صدقيان، في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أن زيارة رئيس مجلس الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد إلى إيران “لها دلالات وأسباب أكثر من تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وأوضح أن الزيارة أتت اقتصادية أكثر من كونها سياسية، “حيث أن السعودية والإمارات بذلتا أموالًا كبيرة خلال صراعهم مع إيران وسوريا والعراق ولبنان واليمن”.
وأضاف أن جائحة كورونا أيضًا تسببت بكساد اقتصادي عالمي. ورأى أن الإمارات يمكنها الاستفادة من عضوية إيران الدائمة في منظمة شانغهاي للتعاون، كما يمكنها الاتصال اقتصاديًا بدول آسيا الوسطى من خلال إيران.
على صعيد آخر، اتهم المحلل السياسي حنيف غفاري في مقاله بصحيفة “جام جم” الأصولية أميركا وإسرائيل بمحاولة إبرام اتفاق نووي “سيئ”، أي قابل للتفسير والقراءات المتعددة ومبهم وغير قانوني ولا يمكن الاستناد إليه.
وقال: إن العدو يخشى التوصل إلى اتفاق جيد وحقيقي. كما اعتبر أن الزيارات الدبلوماسية الأميركية والإسرائيلية تهدف لإضعاف المفاوضات خوفًا من الجانب الإيراني.
وأكد أن الترويكا الأوروبية وأميركا تحاولان الترويج للاتفاق “السيئ” عبر إعلامهما والطرق غير الرسمية، وذلك لأنهما لا تملكان أي إستراتيجية لمفاوضات واتفاق سليمَين.
في سياق منفصل، رأى السفير الإيراني السابق لدى الأردن نصرت الله تاجيك في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أن تحسين العلاقات الإيرانية مع الإمارات والسعودية لا يساهم إطلاقًا بتسهيل المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نووي، مشيرًا إلى سعي الإمارات والسعودية لإضعاف إيران لأجل توازن القوى في المنطقة وللنفط والسوق العالمية تأثير كبير بذلك، وفقا لرأي تاجيك.
وأضاف السفير السابق أنه لا يجب الاحتفاء بالتقارب الإيراني العربي في هذه المرحلة الزمنية، لأنه قد يكون التظاهر بالتقارب “مؤامرة وخدعة من جانب اللوبي العربي العبري لإبعاد إيران عن مصالحها في المفاوضات مع الغرب وجلب تركيزها على المنطقة فقط”.