مانشيت إيران: هل تستطيع طهران إبعاد الإمارات عن إسرائيل؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آفتاب يزد” الإصلاحية: حقيقة السيطرة على التضخم

“ابتكار” الإصلاحية: علاقات إيران والإمارات في نقطة عطف

“اعتماد” الإصلاحية: انتقاد طلاب الجامعات وجواب المسؤولين

“ايران” الحكومية: تفاصيل المقترح الأميركي في ما يخص المفاوضات

“جوان” الأصولية: رؤساء السلطات الثلاث بين طلاب الجامعة ومطالباتهم

“شرق” الإصلاحية: شكوى الحكومة من البرلمان الأصولي

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: الفرار من البورصة إلى العقار
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 7 كانون الأول/ ديسمبر 2021:
رد الباحث السياسي عباس عبدي في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية على تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في لقاءه التلفزيوني الأخير. حيث علق على قول رئيسي بأن الناس تعرف الوضع عند تسلّمه الحكومة، بالقول: “صحيح أن الناس تعرف ولكن شعاراتكم الانتخابية أيضا كانت بناء على هذا الوضع الحاكم والناس لا تقبل أن تحمّلوا الحكومة السابقة ذنب ارتفاع سعر الدولار ٥٠ ألف ريال (1 $ بسعر السوق= 300000 ريال) منذ توليكم الرئاسة”.
وتعليقا على أن حكومة رئيسي أتت باللقاحات، رفض عبدي هذا التصريح قائلا إن الحكومة السابقة بدأت هذه العملية.
كما صرح رئيسي بأن البلدان المجاورة تعاني من مشكلات بينما الوضع في إيران مستقر، فرد عبدي موضحًا إذا كنتم تقارنون إيران بأفغانستان فكلامكم صحيح ولكن ليس مقبولا بحق الحكومة الإيرانية أن تقارن البلد بأفغانستان وسوريا والعراق. مطالبًا بالشفافية والوضوح حول مصدر تأمين الأموال، وذلك في معرض حديثه على قول رئيسي إن الحكومة السابقة في آخر شهر لها كانت غير قادرة على تأمين الرواتب وحكومته وفرت الأموال لدفع الرواتب.

في سياق منفصل، رأى خبير السياسات الخارجية دياكو حسيني في حواره مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن إيران تعلم جيدا أن السبب الرئيس لتطبيع الإمارات مع إسرائيل هو خوف الإمارات من إيران والتصعيد بين البلدين.
وأشار حسيني إلى التوتر الشديد الذي حصل في العلاقات الإيرانية الإماراتية بسبب قضايا إقليمية، لافتًا إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب استغل الفرصة ليقرب الإمارات والبحرين من إسرائيل. واعتبر الخبير الإيراني أن الوقت حان لتؤدي إيران دورا مهما في هذا المجال وعليها أن تقوي العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الإمارات كي تبعدها عن إسرائيل قبل أن تتشكل مصالح أمنية في المنطقة بين الطرفين ويكون قد فات الأوان.

بدوره، تطرق المحلل السياسي حنيف غفاري في مقاله بصحيفة “جام جم” الأصولية إلى اجتماع بوتين وبايدن منوهًا إلى وجود أنباء تفيد بأنهما سيبحثان الملف النووي الإيراني. حيث أكد أن أميركا وأوروبا كانتا في الجولة السابعة من المفاوضات بدون أي استراتيجية لحل القضايا المهمة في المفاوضات وللتأكد من رفعها دفعة واحدة ثم التحقق من رفعها، مشيرا إلى أنه على الرغم من فقدانهم لأي حلول إلا أنهم لم يوافقوا على المقترح الإيراني واستمروا بأعمالهم غير القانونية.
