الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة1 ديسمبر 2021 12:06
للمشاركة:

مانشيت إيران: باقري كني بين اتهام إصلاحي بالإنغلاق وإشادة أصولية بحشمته

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: باقري كني بين اتهام إصلاحي بالإنغلاق وإشادة أصولية بحشمته 1

“آفتاب يزد” الإصلاحية حول مفاوضات فيينا: الأجواء إيجابية حتى الآن

مانشيت إيران: باقري كني بين اتهام إصلاحي بالإنغلاق وإشادة أصولية بحشمته 2

“آسيا” الاقتصادية: النفط وتحدٍ باسم أوميكرون

مانشيت إيران: باقري كني بين اتهام إصلاحي بالإنغلاق وإشادة أصولية بحشمته 3

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: نظرة المفاوضين الإيجابية إلى مفاوضات فيينا

مانشيت إيران: باقري كني بين اتهام إصلاحي بالإنغلاق وإشادة أصولية بحشمته 4

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: علامات إيجابية من فيينا

مانشيت إيران: باقري كني بين اتهام إصلاحي بالإنغلاق وإشادة أصولية بحشمته 5

“كيهان” الأصولية: “لا” إيرانية إلى الاتفاق المؤقت، يجب أن تُرفع العقوبات دفعة واحدة

مانشيت إيران: باقري كني بين اتهام إصلاحي بالإنغلاق وإشادة أصولية بحشمته 6

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: لماذا تأجل مشروع قانون صيانة الانترنت؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر 2021:

أشار رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري إلى مقال نشرته سابقا صحيفة “شرق” الإصلاحية وصفت فيه نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني بأنه مثل شباب الثمانينات في إيران إذ أنه لا ينظر مباشرة بوجوه النساء ويخاطبهن بأختي حتى في الاجتماعات الرسمية ووجهت الصحيفة الإصلاحية نقدا لباقري بسبب هذه الصفات واعتبرتها عائقا أمام العلاقات الاجتماعية والسياسية. في هذا الصدد قال شريعتمداري متساءلا أليست هذه صفات أبناء الثورة المسلمين. وتابع هل أصبح الإصلاحيون غير محتملين النزاهة والحشمة للدبلوماسيين، ولماذا يعترضون على هذه صفات باقري كني ويعتبرونها نقطة ضعف. وأضاف إنه لمعرفة تأثير “انفتاح” الإصلاحيين يكفي أن نلقي نظرة على السنوات الثماني الماضية ومشاهدة ما فعلوا بالبلاد. مطالبًا رئيس تحرير صحيفة “شرق” باعتذار رسمي.

مانشيت إيران: باقري كني بين اتهام إصلاحي بالإنغلاق وإشادة أصولية بحشمته 7

في سياق منفصل، دعا الناشط السياسي مصطفى إيزدي الإصلاحيين ألا يفقدوا الأمل وأن يكونوا على يقين بأن التيار الآخر لن يدوم في الحكم لأن الشعب سرعان ما يكشف ضعفهم وفشلهم في إدارة أمور البلاد وعندها ستذوب الخلافات الداخلية في التيار الإصلاحي. كما اعتبر إيزدي في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أن كثير من الهزائم الإصلاحية هي نتيجة للخلافات الداخلية في ما بينهم. لافتًا إلى هجرة بعض الإصلاحيين وظهورهم على المنصات الإعلامية المعادية للنظام الناطقة بالفارسية، حيث أكد أن هذا الأسلوب غير مجد. مشدًدا على ضرورة العدول من بعض الشعارات الإصلاحية القديمة وطرح شعارات وأهداف متلائمة مع الواقع.

مانشيت إيران: باقري كني بين اتهام إصلاحي بالإنغلاق وإشادة أصولية بحشمته 8

على الصعيد الاجتماعي، تناول الباحث عباس عبدي في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية موضوع “القصاص” في الدستور الإيراني. وقال عبدي إن الدستور الإيراني يقسم القتل إلى ثلاثة أقسام، قتل العمد وشبه العمد والخطأ المحض وقتل العمد يُقابَل بالقصاص أي الإعدام في حال عدم حصول المتهم على العفو من ولي الدم. ورأى عبدي أن القتل العمد لا بد أن يقسم إلى درجات حيث أن قتل العمد الذي يكون غير مقصود أو يأتي باستفزاز من المقتول ليس بنفس درجة القتل الذي ينتج لقرار بارتكاب القتل. ونوه إلى أن الحاكم لديه صلاحيات كثيرة تقرب الدستور من العدالة الاجتماعية. ذاكرًا المدة الزمنية التي يقضي القاتل فيها في السجن بعد العفو قليلة جدا في إيران. ما يتسبب بعدم رضاية ولي الدم بتقديم العفو لذا يجب إطالتها كي تقل الإعدامات، بحسب رأيه.

مانشيت إيران: باقري كني بين اتهام إصلاحي بالإنغلاق وإشادة أصولية بحشمته 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: