مانشيت إيران: إقرار بصعوبة مفاوضات فيينا.. هل يوجد طريق للحل؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية حول مفاوضات فيينا: مفاوضات صفراء للتوصل إلى اتفاق أخضر

“آفتاب يزد” الإصلاحية حول المفاوضات: متشائم ولكن متفائل!

“ابتكار” الإصلاحية: عين الأسواق الاقتصادية على طاولة المفاوضات

“جوان” الأصولية نقلا عن باقري بعد المفاوضات: أنا متفائل

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: دبلوماسية الحكومة الثالثة عشر هل تفتح قفل الاتفاق النووي؟

“شرق” الإصلاحية: انجاز دبلوماسي أم إحياء الاتفاق السابق؟

“شهروند” الصادرة عن هلال الأحمر: عيون الأمل على فندق كوبورغ

“صبح امروز” الأصولية: المحطة السابعة وتحقير الغائب الكبير

“كيهان” الأصولية: فقط برفع جميع العقوبات.. تحصل أميركا على تذكرة العودة إلى غرفة الاتفاق النووي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم الثلاثاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021:
رأى خبير القضايا النووية حسن بهشتي بور في حواره مع صحيفة “جام جم” الصادرة عن الإذاعة والتلفزيون أن المفاوضات التي بدأت في فيينا ستكون طويلة وصعبة لأن كلا الطرفين لديهم شروط وطلبات صعبة جدا للطرف الآخر وبنفس الوقت، لن يتنازل الطرفين عن شروطهما. وفي إشارة إلى المقترح الغربي حول “الاتفاق المؤقت” قال بهشتي إن هذا الاقتراح هو “محاولة لإيجاد انعطاف عند كلا الطرفين كي يتوصلان إلى اتفاق أولي” ثم ينتقلان بعد فترة قصيرة إلى مرحلة الاتفاق الدائم بانعطاف أكثر. وأكد الخبير على ضرورة إدراج عقوبات لمن ينسحب من الاتفاق أو لا يلتزم به لضمان بقاء الطرف الآخر. كما دعا السلطات الإيرانية للتركيز على إيجاد وضع في البلد يحذف تأثير العقوبات بشكل كامل.

بدوره، أوضح المحلل السياسي جلال خوش جهره في افتتاحية صحيفة “ابتكار” أن التوصل إلى اتفاق في نهاية هذه المفاوضات أمر ضروري ومؤكد. وقال خوش جهره إن كل ما هو ضروري يمكن الحصول عليه، معتبرا أن المطالبات الكبيرة لدى الطرفين أمر طبيعي وأن كل مفاوضات تبدأ بسقف عال من المطالبات من كل الأطراف ثم تنطلق المفاوضات لتقليص المسافة بينها. وأشار خوش جهره إلى حضور وفد إيراني كبير في فيينا وقبول الاقتراح الإيراني بانتقال مكان المحادثات إلى فندق كوبورغ،، فضلا عن وساطة نائب منسق الاتحاد الأوروبي انريكا مورا بين الأطراف الإيرانية والأميركية الأوروبية في فيينا قبل انطلاق هذه الجولة من المحادثات. وتجنب مجلس المحافظين في الوكالة إصدار قرار ضد إيران في نهاية اجتماعهم. ليخلص إلى أن ما سبق يدلل على الاستعدادات للتوصل إلى اتفاق نهائي قريب.

من جانبه، شدد الباحث السياسي مصطفى تاج زاده على ضرورة “الإجماع الشعبي” في ما يخص القضايا المهمة في البلد. وفي حواره مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية قال تاج زاده في اشارة إلى التيار الأصولي إن من كان يعتبر العقوبات نعمة نراه اليوم جالس على طاولة المفاوضات لرفع العقوبات، وأضاف مخاطبا إياهم: “ألم يكون الاتفاق النووي هزيمة كبرى لماذا لم تحرقوه”؟ وتابع تاج زاده قائلا: “ارفعوا العقوبات فنحن لن نقول إنكم كنتم تصفون الاتفاق النووي بالخيانة الكبرى، مؤكدا على أنه ورفاقه – الإصلاحيين – مستعدين لمساعدة الحكومة لحلحلة مشكلات البلاد.
