“لن تبقى إلى الأبد”.. عبداللهيان يؤكد ضرورة رفع العقوبات الأميركية في محادثات فيينا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان، قبيل بدء المفاوضات النووية في فيينا، أن إيران تدخل المفاوضات بنية حسنة للتوصل إلى اتفاق جيد، "لكنها لن تقبل التفاوض بشأن قضايا خارج إطار الاتفاق النووي". واعتبر عبداللهيان أن الاتفاق ممكن وقابل للتحقيق إذا كانت الإرادة السياسية للأطراف المقابلة موجودة في الممارسة العملية.
ورأى عبداللهيان أن “الغاية الرئيسية للمفاوضات هي التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق النووي بغية إرساء علاقات تجارية طبيعية مع إيران”، مشيرًا إلى عدم اهتمام إيران بعودة أميركا المحتملة إلى الاتفاق النووي، “إلا إذا تم تقديم ضمانات بأن التجربة المريرة للماضي لن تتكرر، وأن شركاء إيران الاقتصاديين يمكنهم الدخول معها في تفاعلات اقتصادية مستقرة وخالية من القلق”.
وشدد الوزير الإيراني على “استعداد طهران لوقف خطواتها التعويضية المتمثلة برفع مستوى التخصيب، في حال الحصول على ضمان وبحث الخسائر وإلغاء العقوبات بشكل مؤثر وقابل للتحقق”، مشيراً إلى أن طهران تلتزم بحماية إنجازات علمائها وتطورها النووي السلمي، بقدر التزامها بعدم انحراف برنامجها النووي السلمي.
وجدد عبداللهيان تأكيده على أن نافذة هذه الفرصة من المحادثات لن تبقى مفتوحة إلى الأبد، “ويجب أن تعي أميركا والدول الأوروبية الثلاث هذه الحقيقة جيدًا”.
وقال وزير الخارجية الإيراني: مستمرون في توفير الدعم الكامل لفريق التفاوض ولكبير المفاوضين علي باقري كني الذي يمتلك خبرة عالية في مفاوضات من هذا النوع.
