الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة29 نوفمبر 2021 14:47
للمشاركة:

“لدينا الكثير من الخيارات”.. الخارجية الإيرانية تحذّر من المماطلة في محادثات فيينا

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن الوفد الإيراني إلى محادثات فيينا "دخل المفاوضات بجدية بهدف الوصول إلى اتفاق وإجراء محادثات مثمرة".

ولفت خطيب زادة، في مؤتمره الأسبوعي، إلى أنه في حال كان الطرف الآخر بنفس الجدية، “فستكون إيران على المسار الصحيح في رفع العقوبات الأميركية”.

وأضاف خطيب زادة: تريد إيران أن تصل إلى نتيجة، ولا نريد أن تصل المفاوضات إلى طريق مسدود، لا سيما أنه في الجولات الست من المباحثات قامت الأطراف الأخرى بتضييع الوقت”.

وشدد المسؤول الإيراني على ضرورة أن يقوم الطرف الآخر بإزالة كل العوائق التي وضعها في طريق الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن “بعض الدول الأوروبية لا ترغب في رفع العقوبات وتسعى للمماطلة وتعطيل تنفيذ الاتفاق”.

وأوضح خطيب زادة أن إيران تبحث عن ضمانات عملية لتنفيذ التزامات الولايات المتحدة التي تتبلور من خلال إلغاء الحظر بشكل كامل عن إيران، وخلال هذه المحادثات لن تُجرى أي محادثات ثنائية مع الجانب الأميركي في فيينا، “وفي حال كانت أميركا غير جدية في موضوع رفع العقوبات فسيكون أمام إيران العديد من الخيارات”.

على صعيد آخر، أكد خطيب زادة دعم إيران لفلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني، مدينًا تطبيع بعض الدول العربية والإسلامية للعلاقات مع إسرائيل.

وفيما يخص أفغانستان، قال خطيب زادة: إن مسؤولية الحفاظ على أمن هذا البلد تتحملها الهيئة الحاكمة في أفغانستان، وإن داعش هي خطر في أفغانستان والمنطقة.

وأشار خطيب زاده إلى السياسة الخارجية الإيرانية بمتابعة القضايا الإقليمية مع دول المنطقة، معتبرًا أن زيارة مساعد وزير الخارجية علي باقري كني للكويت والإمارات هي ضمن هذه السياسية.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: