مانشيت إيران: مع انطلاق المفاوضات النووية.. هل انتهى الخيار العسكري ضد طهران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: شراء الدواء بالعملة الحكومية وبيعه بسعر التهريب

“شرق” الإصلاحية، حول أبعاد الهجرة من البلاد: من المقصر، الإصلاحيون أم الأصوليون؟

“خراسان” الأصولية: اتفاق غاز مهم في عشق آباد

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: قلق الكيان الصهيوني من احتمال رفع العقوبات في مفاوضات فيينا

“إيران” الحكومية: الدبلوماسية الحقيقية

“ابتكار” الإصلاحية عن مفاوضات فيينا: التوصل إلى اتفاق بحاجة إلى أعجوبة

“آفتاب يزد” الإصلاحية عن الفريق الإيراني المفاوض: فريق غير حزبي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم الأثنين 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021:
بالتزامن مع انطلاق المفاوضات النووية بين إيران والقوى الدولية في فيينا، رأى المحلل السياسي عبد الله متوليان أن الغرب لا يملك أي خيار على طاولة المفاوضات، مؤكدًا في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية، أن العالم بأكمله مدرك تماما أن الخيار العسكري قد انتفى منذ سنوات، كما أن خيار العقوبات على وفق قوله لم يعد مجديًا كالسابق وبات يفقد أثره.متوليان، اعتبر أن الورقة الوحيدة الرابحة التي تمتلكها الترويكا الأوروبية هي استمرار المفاوضات النووية مع إيران، مشيرًا إلى “الجمهورية الإسلامية” تمتلك أكثر من ورقة رابحة.

من جانب أخر، ناقشت صحيفة “شرق” الإصلاحية موضوع الهجرة مع الباحثين علي رضا شجاعي زند وعباس عبدي. ورأى زند أن الرغبة بالهجرة أمر “ذهني” ولا علاقة له بالواقع المحيط ووصف النظرية التي تقول بأن الهجرة من الواقع الأسوأ إلى الأفضل بـ “التحليل الساذج”. هذا بينما لم يتفق معه عبدي، حيث أكد أن الهجرة نتيجة لانخفاض الرفاهية في البلد الأم والأمل بحياة أفضل في البلد المقصد. وأوضح إن المواطن يقيّم وضعه في بلده الأم بناء على تحصيله العلمي ومهنته وكذلك مستوى معلوماته بالإضافة إلى اختياره للبلد المقصد حسبا لوجود أقارب له هناك كي تتم عملية الهجرة بشكل أسهل ثم يقرر كيفية الهجرة. إذن الهجرة قرار ذهني ناتج عن الواقع، حسب قول عبدي.

إلى ذلك، تناول الناشط الاجتماعي إسماعيل كهرم في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية قضية شجر النخيل الإيراني المرسل إلى الدوحة ثم إرجاعه من قطر إلى إيران. ورأى كهرم أن النخيل الإيراني يعد من التراث الوطني ولا يجوز تصديره بل يجب الاحتفاظ به في البلد فقط كي لا تؤخذ جيناته ولا يتكاثر في العالم، واتهم في هذا الصدد قطر بأنها كانت تريد النخيل لهذا الغرض إضافة إلى شتله في الملاعب المعَدّة لألعاب كأس العالم. ولفت كذلك إلى الأضرار المادية الكبرى التي توجهت للمزارعين الإيرانيين، ناهيك عن سمعة إيران التجارية، حسب قوله. وشدد كهرم على أن “النخيل قُتلت” لأنها استُإصلت من جذرها وأُرجعت فلا يمكن شتلها ثانية بعد مرور هذا القدر من الوقت.
