مانشيت إيران: بعد إقامة روابط مع إسرائيل.. لماذا تريد الدول العربية علاقات ودية مع إيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: لا تغيرون سلوككم ولا توافقون على FATF

“آفتاب يزد” الإصلاحية حول شجر النخيل الإيراني المصدر لقطر: قطر أرجعت هدية إيران قبل أن تفتحها

“جوان” الأصولية: التوزيع العادل للمياه ينتظر خطة عاجلة للحكومة

“ابتكار” الإصلاحية: شروط دبلوماسية قبل المفاوضات

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: إيران تريد ضمانا وأوروبا تقول إن إحياء الاتفاق النووي وحده يرفع العقوبات

“كيهان” الأصولية: خطوة حكومية كبيرة للوضوح بالتجارة وخفض نسبة التهريب

“إيران” الحكومية: خريطة كورونا أصبحت زرقاء
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم السبت ٢٧ تشرين الأول/ نوفبمر ٢٠٢١:
رأى الدبلوماسي الإيراني السابق فريدون مجلسي في حواره مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن الدول العربية تسعى إلى تحقيق التوازن وتريد أن تكون لها علاقات جيدة مع جميع الدول في هذا التوازن. وأوضح إنهم لهذا السبب ذهبوا أولًا إلى إسرائيل وأقاموا علاقة سياسية مع إسرائيل، ثم جاءوا إلى إيران اليوم لأن إيران دولة قوية ولا يريدون أن يتضرروا من ذهابهم إلى إسرائيل. وقال في هذا الصدد إن الدول العربية تريد إقامة علاقات ودية مع إيران من أجل مصالحها الخاصة لأنها تخاف من قوة إيران. واعتبر مجلسي الدول العربية تريد أن تكون لها علاقات جيدة مع جميع جيرانها من أجل أن تكون أكثر أمنا. وأضاف إنها لقد حققت اليوم رخاء وثروة مثاليين ومن الواضح أنها لا تريد تدميرها بالحرب والفتنة والصراع السياسي. وأشاد الدبلوماسي الإيراني السابق بهذه السياسة التي تنتهجها “جميع الدول العربية بجدية” وشدد على أن بعض هذه السياسات تستحق الدراسة ويمكن أن تكون درسًا مهمًا للدول الأخرى.

من حانب أخر، رجح المحلل السياسي محمد حسين محترم عدم وصول المفاوضات النووية لنتيجة في عام ٢٠٢١، لافتًا في مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية إلى أن كل الأطراف تنتظر عام ٢٠٢٢، وبرر حسين محترم هذا التوقع بأن “بايدن لا يريد إحياء الاتفاق النووي بل يحاول عرقلة الأمور كي يستمر بعقوبات ترامب”، مدللًا على ذلك بـ “قدرة إيران ونفوذها وتمكنها من محو تأثير العقوبات”.
المحلل السياسي، اعتبر أن بايدن ضعيف لدرجة أنه يضغط على إيران من خلال روسيا والصين، مضيفًا أن هذا الأمر يثبت أنه خدع الشعب الأميركي في حملته الانتخابية عندما اتهم ترامب بالتهور عندما انسحب هذا الأخير من الاتفاق النووي.

إلى ذلك، أكد استاذ العلوم السياسية في جامعة طهران أحمد نقيب زاده أن السياسة الخارجية الإيرانية ما هي إلا مجموعة من ردود الفعل، معتقدًا خلال حوار مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، عدم وجود سيناريو أو خطة سياسية معروفة من قبل. وتابع بالقول إن السياسة الهجومية المتبعة لدى إيران أدت إلى فقدان بعض المصالح والنفوذ، مشيرًا في هذا الصدد إلى اللجوء لروسيا والصين في منطقة آسيا الوسطى والقوقاز على من معرفة أنهما ليسوا بأهل ثقة.
نقيب زاده حذر من اتخاذ سياسة دون رسم خطط وأهداف، لأنها تكون غامضة وعبثية، فضلًا عن أنها ستزيد من هشاشة صاحبها وتعرضه للخطر.
