الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة11 نوفمبر 2021 11:37
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل هناك ما يستوجب “تخوّف” طهران من إحياء العلاقات السورية – العربية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل هناك ما يستوجب "تخوّف" طهران من إحياء العلاقات السورية - العربية؟ 1

“ابتكار” الإصلاحية: رفع العقوبات بدلا من إحياء الاتفاق النووي

مانشيت إيران: هل هناك ما يستوجب "تخوّف" طهران من إحياء العلاقات السورية - العربية؟ 2

“جام جم” الأصولية: الإحساس بالتغيير

مانشيت إيران: هل هناك ما يستوجب "تخوّف" طهران من إحياء العلاقات السورية - العربية؟ 3

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية عن زيارة بن زايد لدمشق: لقاء تاريخي بعد عشر سنوات

مانشيت إيران: هل هناك ما يستوجب "تخوّف" طهران من إحياء العلاقات السورية - العربية؟ 4

“جوان” الأصولية: قضية فيينا هي تعهدات أميركا وليست المفاوضات النووية

مانشيت إيران: هل هناك ما يستوجب "تخوّف" طهران من إحياء العلاقات السورية - العربية؟ 5

“آرمان ملي” الإصلاحية: نشم رائحة استجواب خاندوزي (وزير الاقتصاد)

مانشيت إيران: هل هناك ما يستوجب "تخوّف" طهران من إحياء العلاقات السورية - العربية؟ 6

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: ارتفاع أسعار البيوت ١١ ضعف خلال عشر سنوات

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2021:

أشار الدبلوماسي الإيراني السابق قاسم محب علي في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية إلى زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى سوريا وكذلك خط الغاز العربي والكهرباء إلى لبنان، وقال إنه من الواضح أنه كلما انخفضت الأزمة في سوريا كلما مالت دمشق إلى موازنه علاقاتها بين إيران والعرب. واعتبر محب علي هذا الأمر طبيعي للغاية حيث رأى أن سوريا لا بد أن تعود لأحضان وطنها العربي وذلك لخفض التوتر العام وكذلك للعودة إلى المجتمع العالمي، إضافة إلى حاجة سوريا إلى دعم اقتصادي قوي لإعادة إعمارها، منوها إلى أن إيران وروسيا لن تتمكنان من دعم سوريا اقتصاديا. وفي سياق متصل دعا إيران إلى الاستفادة من هذه التطورات لأنها ستساهم بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد أن سوريا لن تلتحق بالدول المطبعة مع إسرائيل بسبب قضية الجولان المحتل.

مانشيت إيران: هل هناك ما يستوجب "تخوّف" طهران من إحياء العلاقات السورية - العربية؟ 7

بدوره، تساءل المحلل السياسي حنيف غفاري في مقاله بصحيفة “جام جم” الأصولية “ألم يكن من المقرر أن يسقط النظام السوري خلال ستة أشهر بعد تشكيل “الدولة الإسلامية”، بناءً على حسابات الأجهزة الأمنية الغربية، وكيان الاحتلال، والسعودية والإمارات وتركيا”. داعيًا كلًا من السعودية والإمارات لاتخاذ مواقف صريحة تجاه التطورات في المنطقة، لأن الرئيس الأميركي جو بايدن يخطط لتقسيم المنطقة ويسعى لإحياء الجماعات التكفيرية في المنطقة، على حد قوله.

مانشيت إيران: هل هناك ما يستوجب "تخوّف" طهران من إحياء العلاقات السورية - العربية؟ 8

على صعيد آخر، أكد المحلل السياسي رسول سنائي راد في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية أن المفاوضات النووية المرتقبة عليها أن ترفع العقوبات وأنه على الحكومة أن لا تربط الوضع المعيشي في الداخل بالمفاوضات. من هذا المنطلق رأى الكاتب أن تغيير الفريق المفاوض واستشارة أعضائه مع الفريق السابق يصب في خانة تحقيق الهدفين أعلاه. واعتبر كذلك التركيز على أوروبا والصين وروسيا بدلا من أميركا يخدم المفاوضات. لافتًا إلى أن الفريق الجديد يسلط الضوء على القضايا والمصالح الاقتصادية للبلاد، وذلك بخلاف الفريق المفاوض السابق الذي كان يؤكد على القضايا القانونية والحقوقية. وفي السياق لفت إلى قضايا اعتبرها مثيرة للغموض في المفاوضات وهي: كيفية تنفيذ تعهدات الاتفاق النووي ومن يبدأ بها، تحديد توقيت إلغاء العقوبات، ومدى رفع العقوبات وعودة العلاقات الإيرانية مع العالم، وضمان الاستمرار ضمن الاتفاق النووي، والتأكد العملي من رفع العقوبات إضافة إلى التأكد من تحقق الفائدة لإيران.

مانشيت إيران: هل هناك ما يستوجب "تخوّف" طهران من إحياء العلاقات السورية - العربية؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: