مانشيت إيران: بعد الهجوم السايبري.. الشبكة الوطنية لا تقل أهمية عن الصواريخ الدقيقة
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ابتكار” الإصلاحية: العودة إلى مفاوضات فيينا قبل نهاية نوفمبر
“اعتماد” الإصلاحية: إنذار الموجة السادسة (من كورونا)
“اطلاعات” شبه الرسمية: دعم الجيران لتشكيل حكومة شاملة ووطنية في أفغانستان
“ايران” الحكومية: ست اقتراحات من طهران لأفغانستان
“جوان” الأصولية: طهران تقول إنها لن تنطلق من طريق فيينا المسدود
“شرق” الإصلاحية: مشروع تقييد الإنترنت أم الأمن الإلكتروني؟
“كيهان” الأصولية: تدبير الحكومة وثقة الشعب أفشلتا خطة العدو
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 28 أكتوبر/تشرين الأول 2021:
اتهم المحلل السياسي جعفر بلوري إسرائيل وحلفاءها بالمسؤولية عن الهجوم السايبري الذي استهدف نظام محطات الوقود في إيران يوم الإثنين ٢٦ تشرين الأول/ أكتوبر. مؤكدًا في افتتاحية صحيفة “كيهان” الأصولية أن “ما حدث يجعل إيجاد شبكة معلومات وطنية ضرورة ملحة”، وتابع أن هذه الشبكة مهمة مثل الصواريخ الدقيقة والمسيّرات. محذرًا ممن وصفهم بـ “الانتهازيين”، حيث قال إن هناك من ينتهز هذه الفرصة لنشر الإشاعات غير الصحيحة مثل وصف هذا الهجوم على أنه مؤامرة حكومية لتسهيل الطريق لتقييد الإنترنت أو ارتفاع سعر الوقود.
من جانب أخر، أثنى خبير السلوك مجيد أبهري على موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من السفراء العشر. وقال أبهري في مقاله في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، إنه بالرغم من التأثير السلبي الذي تركه تصريح أردوغان على الليرة التركية، ألا أنه سلوك رائع وشهدنا تأثيره الإيجابي على سياسة تلك البلدان حيث تراجعت عن تدخلها. ورأى أبهري موقف الدول العشر في ما يخص اعتقال المتهم التركي بضلوعه في الانقلاب الفاشل عبارة عن “تدخل أجنبي وعدم احترام للسيادة التركية”. وفي السياق، نوّه بأن السياسة الإيرانية تشبه موقف أردوغان الأخير.
إلى ذلك، أجرت صحيفة “فرهيختغان”، الأصولية حوارًا مع المحلل السياسي السوداني، أسامة الشيخ، تناولت فيه التطورات الأخيرة هناك، حيث حمل الشيخ كلًا من السعودية والإمارات ومصل المسؤولية عن الانقلاب العسكري في البلاد، مشيرًا إلى أن اجتماع للمبعوث الأميركي الخاص جفري فلتمن برئيس الحكومة الانتقالية في السودان لعب دورا بارزا في حدوث الانقلاب. وأضاف الشيخ أن الشعب السوداني يرى الجيش بقايا نظام البشير لذلك لن يقبل حكومته، متوقعًا أن تزداد الاحتجاجات المدنية في الأيام القادمة.