مانشيت إيران: قراءة في أهداف الهجوم السيبراني على محطات الوقود
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جوان” الأصولية: تقييم فيينا في بروكسل مع يورانيوم بنسبة ٦٠%
“آرمان ملي” الإصلاحية، لرئيس بلدية طهران: السيد العمدة! لقد نسيت وعودك
“آفتاب يزد” الإصلاحية: السيد رئيسي! مكافحة الفساد تنتطلق من وزارة النفط
“ابتكار” الإصلاحية: بانتظار تنسيق الفريق الاقتصادي
“إيران” الحكومية: اجتماع جيران أفغانستان في طهران
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: محاولة لرفع الخلل بعرض البنزين
“صبح امروز” الأصولية في ما يخص خلل محطات الوقود: رفع الخلل كاملا حتى ظهر اليوم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2021:
تناول الباحث عباس عبدي موضوع المستندات التي تداولها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي وهي تكشف عن وساطات لتوظيف ابنتَي نائب برلماني ومدير في التلفزيون الرسمي. حيث علّق عبدي على ذلك بالقول إن وسائل التواصل الاجتماعي في إيران تقوم بمهمة الصحافة والإعلام التي تكشف عن هكذا قضايا، محملًا في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، القانون مسؤولية حدوث مثل هذه الظواهر، وأوضح عبدي أن القانون يسمح بأن تكون بعض المكاتبات الرسمية “سريّة” والكشف عنها يُعتبر جريمة يعاقب عليها. في السياق يُذكر أن هذه المستندات المنتشرة كانت تحمل عنوان “سرية”.
من جانبه، اعتبر المحلل الاقتصادي علي قنبري في مقاله في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن الهجوم السايبري على البنى التحتية مثل الذي واجهه نظام محطات الوقود الإيرانية الثلاثاء 26 تشرين الأول/ أكتوبر تم بهدف الهجوم على ثقة الشعب. وقال إن كثير من التوترات الداخلية التي شهدتها البلاد مؤخرا بين النظام والشعب كان للهجوم السايبري دور فيها مثل أزمة الوقود عام ٢٠١٩. كما شدّد على ضرورة تصدي الحكومة لمثل هذه الهجمات لأنها لا تخدم الشعب والنظام.
إلى ذلك، رأى المحلل السياسي محمد سعيد مدني أن أميركا وحلفاءها بدأوا حرب باردة على الشعب الإيراني لتشكل فجوة بين الشعب والنظام السياسي. معتبرًا في مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية، أن هذا الأمر إثبات على أن “الثورة الإسلامية” تسير في طريقها الصحيح. وأقر سعيد مدني أنه على الرغم مما سبق إلا أن هناك من يميل للغرب ويظن بأن الحل الوحيد للاقتصاد الإيراني المريض المتأزم هو التعامل مع الغرب دون الانتباه إلى أن الغرب وأميركا هم من سببوا هذا الواقع المتأزم.