مانشيت إيران: السعودية، باكستان، تركيا.. هل تتحول أفغانستان مركزًا لمنافسي إيران الإقليميين؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية عن عضوية إيران في شنغهاي: إيران في اتفاق حريري

“آفتاب يزد” الإصلاحية عن عضوية إيران في شنغهاي: تحكيم الاهتمام بالشرق

“ابتكار” الإصلاحية: تهيئة الأرضية لعودة الثروة إلى البلاد

“اعتماد” الإصلاحية: إيران + شانغهاي

“جوان” الأصولية: إنضمام إيران إلى أكبر سوق في الشرق

“كيهان” الأصولية: العبور من عقوبات الغرب، إيران تنضم إلى اتفاقية شنغهاي

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: بوابة شنغهاي فتحت
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 18 سبتمبر/ أيلول 2021:
أكد المحلل السياسي عطاء الله عبدي، أن “إيران يقع على عاتقها مسؤولية كبرى تجاه الفرس في أفغانستان”. معتبرا في مقاله بصحيفة “شرق” الإصلاحية، أن عدم الاعتناء بـ “قدَر” ذوي الجذور الإيرانية في أفغانستان “إغفال وإهمال أخلافي”. وتوقع عبدي أن يشكل حكم طالبان فتنة بين الفرس في كلٍ من أفغانستان وإيران. كما أن طالبان ستشدد وفق قوله “القمع تجاه الطاجيك والهزاره ذوي الأصول الإيرانية وسترتكب مجازر فيهم”.
اقتصاديا، أشار عبدي إلى أن “اقتدار طالبان في أفغانستان سيجعل من هذه الأخيرة سوقا لباكستان وستفقد إيران مكانتها في السوق الأفغاني”، مضيفًا أن “ما سبق سيصل باكستان بآسيا الوسطى وبهذا سيهمش ميناء تشابهار الإيراني”. أما سياسيًا، فرجح عطاء الله عبدي أن “تتحول أفغانستان لموقع لمنافسي إيران الإقليميين أي السعودية وباكستان وتركيا وحلفاءهم”، وهذا بدوره، سيخلق مشكلات جديدة على حدود إيران الشرقية، حسب توقعاته.

في المقابل، رأى المحلل السياسي سعد الله زراعي، أن “طالبان لن تتحالف مع محور أميركي”، مرجعًا ذلك إلى “الدم الذي بينهما”، حيث لفت في مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية، إلى أن “طالبان تقول بأن القوات الأميركية قتلت أكثر من 60 ألف من أعضاءها، فيما تقول الولايات المتحدة إن طالبان قتلت 3 آلاف جندي أميركي”.
زراعي، أوضح أن “طالبان تعرف أن العلاقة الجيدة مع إيران هي الأهم بالنسبة لها”، معللًا ذلك بـ “التهديد الذي من الممكن أن تشكله إيران لها في حال عدم الاتفاق بينهما”. وتابع المحلل السياسي متحدثًا عن تأخر تشكيل حكومة طالبان لـ حكومة “الإمارة الإسلامية” التي تدريدها، فقال إن “لهذا الأمر دلالات عدة، منها احتمال عدم تمكن الجماعة من تنفيذ الحكم الذي تسعى إليه، فضلًا عن أنها أصبحت تدرك أهمية القبول العالمي، إذا أنها تمهد لاستجراره عبر تحصيل القبول الإقليمي”.

في سياق منفصل، تناول رئيس جمعية المساعدين الاجتماعيين في إيران حسن موسوي جلك قضية ترك الدراسة لدى طلاب المدارس في إيران، مشيرا إلى الإحصائية الرسمية التي قدمتها منظمة البحث التربوي والتخطيط التعليمي إلى وزارة التربية والتعليم في إيران. حيث تبين تلك الإحصائية أن أكثر من مليوني طالب مدرسة لم يسجلوا عند الجهة المعنية للحصول على كتب المنهج الدراسي حتى الآن، مع العلم أن كل ما تبقى لبدء العام الدراسي في إيران أسبوع فقط.
موسوي حمل في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية مسؤولية ذلك إلى الأوضاع الاقتصادية. منوهًا إلى أن الأطفال يلجؤون للعمل بدلا من الدراسة لتأمين مستلزمات الحياة، وهذا ما يدفعهم لترك الدراسة. كما ذكر أن القانون الإيراني لا يسمح بمنع الأطفال من الدراسة. وبموجب الدستور فإن الدراسة مجانية للجميع.
