مانشيت إيران: ما هي الأضرار التي ستلحق بإيران إذا لم تتفاهم مع وكالة الطاقة الذرية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية: حجة FATF والعقوبات، فقدت مصداقيتها بعد استيراد كم هائل من اللقاح

“ابتكار” الإصلاحية: من سيّس اللقاح؟

“آفتاب يزد” الإصلاحية: ماذا يريد الكاظمي من طهران؟

“ايران” الحكومية: ضيفان أجنبيان في طهران

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: استمرار الاتجاه النزولي في إحصائية وفيات كورونا في المدن الحمراء

“خراسان” الأصولية: على وشك تحطيم الرقم القياسي.. مليونَا تلقيح في اليوم

“شهروند” الحكومية: سينوفارم ٩ دولار فقط
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 12 سبتمبر/أيلول 2021
ناقشت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي إلى طهران مع الأستاذ الجامعي المختص بالعلاقات الدولية محمد علي بصيري.
ورأى بصيري أن هناك ضغوط يمارسها المتشددون على الحكومة الإيرانية لافتا إلى التشتت الواضح في الخطابات الداخلية في إيران، وهو ما يسبب الضعف في الاستمرار في مباحثات إحياء الاتفاق النووي. وقال في هذا الصدد “إن بايدن عكس ترامب يرجح تعددية الأطراف على الأحادية، وإذا لم تنفك عقدة المفاوضات ولم يتوصلوا للحل، فإن إيران ستواجه ضغطا من قبل وكالة الطاقة الذرية ومجلس الأمن وحتى الصين وروسيا، وسيتغير مصير الملف لصالح أميركا”.

على صعيد آخر، أكد المحلل السياسي سعد الله زارعي في صحيفة “كيهان” الأصولية أن إيران لها “حصة” من أفغانستان. موضحا أن أفغانستان بلد غني وفقير بالوقت ذاته، إذ أنه يضم ١١ معدن و٣ تريليون دولار من الثروة وبذلك يستطيع التحول من بلد فقير إلى بلد غني بسرعة فائقة. وأشار زاراعي إلى أن فئة الشباب تعادل ٨٢% من عدد سكان أفغانستان، لافتا إلى أن أفغانستان بحاجة إلى المساعدة لاحياء التجارة والاقتصاد في الداخل.
وتابع زارعي أن “إيران متطورة من حيث التكنولوجيا أكثر من الجيران الشماليين، كما أنها تمتلك حدودا أكبر مع أفغانستان مقارنة بالصين والهند اللتان تمتلكان التكنولوجيا على نطاق واسع. الكاتب نوه إلى أن إيران بإمكانها مساعدة أفغانستان علميا كما باستطاعتها ضم مليونَي طالب أفغاني سنويا إلى الجامعات، وتأمين اليورانيوم من أفغانستان.

بدوره، عدّد الأستاذ الجامعي أكبر مختاري في صحيفة “آرمان ملي” أهم الأسباب التي تجعل بنجشير الأفغانية “مهمة” بالنسبة لإيران. حيث قال إن طالبان اليوم “ليست خالصة” إنما تتشكل من مقاتلين من أفغانستان وباكستان والشيشان وداعش، ذاكرًا د أن جميع الأطياف الموجودة في طالبان لديها مشكلة كبيرة مع الشيعة والفكر الشيعي.
ولفت الأستاذ الجامعي إلى “التضاد الجوهري” ما بين طالبان وإيران، حيث أن طالبان حليفة لمحور مختلف عن إيران تماما وهي تستهدف الفرس في أفغانستان. مضيفا أن “الدول الداعمة لطالبان بشكل مباشر هي قطر وباكستان وتركيا بينما الدول الداعمة بشكل غير مباشر هي الإمارات والسعودية”. وخلص الكاتب إلى أن هذه الدول هي الداعمة لداعش، وعليه فإن على إيران أن تدعم بنجشير، حسب رأيه.

على صعيد آخر، ناقشت صحيفة “جهان صنعت” زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران مع رئيس مركز دراسات إيران العربي والخبير بقضايا الشرق الأوسط محمد صالح صدقيان. حيث رأى أن “أن حد أسباب زيارة الكاظمي إلى طهران بحث قضية المباحثات الإيرانية السعودية بوساطة بغداد”.
