مانشيت إيران: من يقرر مصير الاتفاق النووي في إيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آفتاب يزد” الإصلاحية: حاكموا أحمدي نجاد، قبل أن تحاكموا روحاني

“آرمان ملي” الإصلاحية: تأخير التطعيم ضد كورونا.. لا يُغتفر

“جوان” الأصولية: حاكموا المنتفعين الحكوميين من كورونا

“جمهوري اسلامي” المعتدلة نقلا عن أشرف غني: سلمت أفغانستان كلها لأصحابها الأصليين أي طالبان

“ايران” الحكومية: خطة دعم للعمال ورؤساءهم

“اعتماد” الإصلاحية: الروح الجديدة للاتفاق النووي

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلا عن رئيسي: البضائع الرئيسية متوفرة بما فيه الكفاية

“همشهري” التابعة لبلدية طهران: لغز الفجوة بين الرواتب الشهرية للإيرانيين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 2 سبتمبر/أيلول 2021:
رأى المحلل السياسي أمير علي أبو الفتح، في مقالته في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أن تغيير الفريق المفاوض بشأن الاتفاق النووي أو بقاء أعضاء الفريق لا يؤثر على سياسة إيران تجاه الاتفاق، لأن “من يقرر السياسات هو لجنة مجلس الأمن القومي وتتم القرارات بتأييد القائد الأعلى علي خامنئي”. ولفت أبو الفتح إلى أن الفريق المفاوض ووزارة الخارجية لا دور لهم باتخاذ القرار تجاه السياسة الإيرانية، وأنهم يؤدون الدور في الطرق التي يسلكونها للوصول لأهداف البلد. وقال: “إن قدرات الفريق المفاوض مثل تمكنهم من اللغة الانجليزية وعلاقاتهم العامة ومعرفتهم بثقافة الجانب الآخر، تلعب دورا كبيرا في تحقيق المطامح”، واعتبر هذه الصفات هي التي ميزت فريق حسن روحاني عن فريق محمود أحمدي نجاد، حسب رأيه.

اقليميا، صحيفة “اعتماد” الإصلاحية ناقشت المحلل السياسي الأفغاني بيرمحمد ملازهي، الذي رأى أن “ما يحدث في أفغانستان نتيجة اتفاقية بين أميركا وطالبان تنص على عدم تعرض طالبان والأطراف القريبة منها لأميركا، وألا تصبح أفغانستان مركزا لتجمّع أعداء أميركا”. كذلك اعتبر ملازهي أن “عقد أميركا هذا الاتفاق هدفه زعزعة الأمن في روسيا والصين”. وحول علاقة طالبان بتنظيم “داعش”، أوضح ملازهي أن طالبان “حتى لو أنها تمكنت من تشكيل حكومة وحدة وطنية، فإنها ستستمر بعلاقتها مع داعش، وستمنحه إقليما لتتجنب النزاعات معه”. وتوقع ملازهي بأن يحدث اتحاد مابين القاعدة وداعش في أفغانستان، مؤكدا على أن طالبان ستكون الضلع الثالث لهذا الاتحاد. وعن الأمن القومي الإيراني في المناطق القريبة من الحدود الأفغانية، قال: “إن إيران بإمكانها تفادي التهديد الأمني بحلحلة قضايا الفقر والتمييز العنصري في مناطقها الشرقية”.

وانتقالا من الجار الشرقي إلى الجار الغربي، اعتبر السياسي السابق كوروش أحمدي أن سياسات العراق الخارجية وما يقوم به رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي امتداد لخطة بعنوان “ولادة العراق الجديدة”. ورأى أحمدي في مقال نشرته صحيفة “شرق” الإصلاحية، أن بغداد تسعى لتحقيق هدفين، فمن جهة يسعى الكاظمي لتحقيق وعوده بألا يكون العراق ساحة لنزاعات الدول الأخرى، ومن جانب آخر يحاول تثبيت بلده في عدم الانحياز لإيران الشيعية أو لمنافسيها العرب السنة، وفقا لرأيه. كما رأى أحمدي أن سياسة العراق الجديدة ووساطتها بين إيران والسعودية ستكون في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.
