مانشيت إيران: الكاظمي يواجه طريقًا صعبة في تقريبه بين الرياض وطهران.. لماذا؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“صبح امروز” الأصولية عن فيديوهات “إيفين”: الرأي العام مازال ينتظر العقوبة الحاسمة
“ابتكار” الإصلاحية: الباقون من حكومة روحاني في باستور (القصر الرئاسي)
“ايران” الرسمية: مهمة الفريق الاقتصادي للحكومة
“جوان” الأصولية، عن التغييرات في امتحان المستوى الجامعي “كنكور”: الغضب الهادف بين الشباب والجامعات
“كيهان” الأصولية: بناء مليون وحدة سكنية خلال العام الواحد أمر ممكن
“آسيا” الاقتصادية: البؤساء يزدادون
شرق” الإصلاحية: ملف عدم تأييد صلاحية لاريجاني ما زال مفتوحا
“آرمان ملي” الإصلاحية عن تبادل البضائع بين إيران والعراق بدل الأموال المجمدة في العراق: أموال إيران تتبخر، لا توجد طريقة حل سوى قبول FATF
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الاثنين 30 آب/أغسطس 2021
أوضح المحلل السياسي “حسين مسعودنيا” أن “مؤتمر بغداد ركز على الوحدة في المنطقة، في ظل التشتت الذي تشهده المنطقة نتيجة للتنافس بين القراءات المختلفة للإسلام في المنطقة وهي الإسلام السلفي بقيادة السعودية والإسلام الشيعي بقيادة إيران والإسلام الإخواني بقيادة تركيا ولكن مقره مصر”، مشيرًا إلى أن “التنافس تاريخي بين إيران والسعودية وتركيا وسوريا والعراق ومصر لترأس المنطقة”.
وأكد الكاتب أن السياسة الخارجية لدول المنطقة تجاه الغرب ولا سيما أميركا تسبب التباعد فيما بينهما، لافتًا كذلك إلى اختلاف الأنظمة السياسية، والمستوى الاقتصادي والاختلافات الثقافية.
الكاتب ذكر أن الكاظمي يواجه طريقا صعبا ليقرب ما بين إيران والسعودية بسبب التقابل الأيديولوجي للبلدين. مشدّدا في الختام على أهمية ما يقوم به العراق من وساطات بين إيران والسعودية.
على صعيد آخر، تناولت المحللة السياسية “كبرى آسوبار” في مقالها في صحيفة “جوان” الأصولية وصايا القائد الأعلى علي خامنئي للحكومة الجديدة. ورأت المحللة أن تأكيد القائد الأعلى على “الترميم” يدل على وجود شيء ما تعرض للتخريب، بسبب المعنى الدقيق لكلمة “ترميم”، مضيفة أن هذه الكلمة لا تستخدم إلا عند ما يكون الشيء سالم ثم يُخَرَّب. وأكدت آسوبار أن العامل المخرب هو “الحرب الاقتصادية” التي فرضت على إيران من خلال “العقوبات”، متسائلة بالقول: “لماذا يدعو القائد الأعلى إلى الترميم بالرغم من عدم انتهاء الحرب؟”
وشددت في ختام مقالها على أن “الترميم ممكن من الداخل وهذا ما لم ترد فعله الحكومة السابقة أي حكومة حسن روحاني والآن القائد الأعلى يطلبه من حكومة إبراهيم رئيسي”.
بدوره، حذر المحلل السياسي الإصلاحي “نجف قلي حبيبي” حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي من الوقوع بالفخ الذي وقعت فيه حكومة الرئيس الأسبق أحمدي نجاد. حيث استند في تحذيره إلى ما اسماه “صفات حكومة رئيسي المتشابهة مع صفات حكومة أحمدي نجاد والتي تتمثل في أنها أصولية ومتناسقة مع السلطات الأخرى”.
وكتب حبيبي في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن “الجميع كان يظن أن حكومة أحمدي نجاد ستحل كل مشكلات البلاد وذلك لأنها خرجت من التيار الأصولي والأخير له اليد العليا في النظام، ولكن جاءت النتيجة عكسية، فكانت حكومة أحمدي نجاد بداية أنواع الفساد المالي والإداري وذلك لأنها اعتمدت منهج “هذه حكومتي والجميع ينتمي لحزبي إذن أفعل ما أريد.”