مانشيت إيران: سفينة النفط الإيراني المتوجهة إلى لبنان.. الآثار الإيجابية تسبق الوصول
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ابتكار” الإصلاحية عن زيارة سفير اليابان: وساطة من أرض الشمس الساطعة
“اعتماد” الإصلاحية: خطوة واحدة حتى قمة التضخم لمدة ثلاثين سنة
“آسيا” الاقتصادية: تعاون اقتصادي بين الحكومة والقطاع الخاص
“آفتاب يزد” الإصلاحية عن المرشح لوزارة الصحة: ملح على الجرح
“جوان” الأصولية: يجب السيطرة على كرونا في أربعة أشهر
“اطلاعات” شبه الرسمية: انتقل إلى رحمة الله العلامة محمد رضا حكيمي
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: تحذير من كارثة إنسانية في أفغانستان
“خراسان” الأصولية، عن ازدياد نسبة التضخم: علامات التضخم تصل لـ 50 %
“شرق” الإصلاحية: عودة الأصوليين لإعدادات المصنع
“صبح امروز” الأصولية: سيصبح العالم قاسيا من اليوم فصاعدا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 24 أغسطس/آب 2021:
أكد المحلل السياسي الإصلاحي عباس عبدي، على أن “إيران تعاني من ظاهرة النقد غير المثمر”، مرجعًا ذلك إلى “غياب الحضور الرسمي للأحزاب في البلاد”، وفي حديثه عن “نوع السلوك السياسي السائد في المشهد السياسي الإيراني”، قال عبدي إن “الجميع يحاول تعتيم الجو على نظيره من خلال طرح تساؤلات غير مجدية”، مستدلًا على هذا الأمر بـ “باستشهاد كل طرف أثناء نقضه لرأي الأخر بشواهد قديمة بلغ عمرها 30 عامًا”. وفي مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أقر عبدي أن “السياسة لا تخلو من هذه الظاهرة”، لكنه أوضح أن “الساحة السياسية الإيرانية أصبحت خالية تقريبًا من المؤلفات الأخرى، واعتمدت على السلوك المذكور”، مشيرًا إلى أن “السياسة لا تعرف بالعداء المنافس إنما هي ساحة لتأمين الخير الجميع”، منتقدًا ما وصفه “السعي للعثور على نقطة ضعف عند الطرف المنافس”.
من جانبه، رأى الكاتب احمد كاظم زاده، أن “سفينة النفط الإيرانية المتوجهة لحزب الله تركت أثارها الإيجابية قبل أن تصل إلى هناك”، لافتًا في مقاله بصحيفة “خراسان” الأصولية، إلى أن “إنطلاق السفينة أسفر عن تراجع أميركا، وطلبها من الأردن ومصر توريد الكهرباء والغاز إلى لبنان، فضلًا عن أنها سمحت بقرض بنكي للبنان”. كاظم زاده، ذكر أن “حزب الله قام بنشر صور للمعدات النفطية الإسرائيلية بعد أن أعلن أن السفينة بمجر بدء إبحارها تعد أرضًا لبنانية”، معتبرًا أن “هذه الخطوة تعني أنه اعتمد معادلة الوقود مقابل الوقود”، وأضاف الكاتب الإيراني أن “الجانب الإسرئيلي استلم الرسالة المعنية”، مرجحًا أن “المنطقة ستكون في بداية حرب جديدة إذا ما تعرضت إسرائيل للسفينة”.
داخليا، أوصت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة، الرئيس إبراهيم رئيسي بأن “يعود للمفاوضات والاتفاق النووي وأن يلتحق بـ FATF إذا أنهما السبيل الوحيد لرفع العقوبات عن البلاد”، داعية إياه لـ “عدم الخوم من لوم اللائمين في هذا المجال”، وأرجعت الصحيفة هذه التوصية إلى النمو الاقتصادي الذي يبدو غير ممكنا باعتزال العالم. مؤكدة أن ما سبق لا يعني التعلق بالأجانب لكن لا بد منه لنيل الرفاهية. “جمهوري إسلامي”، أوضحت أن “أي إيراني لا يقبل بالتعدي على الخطوط الحمر، إلا أنه لا شك في إمكانية رفع العقوبات وتحسين الاقتصاد المتأزم بالحفاظ على المبادئ”، ولتبيان أهمية التوصية، أوردت الصحيفة في مقالتها الافتتاحية إحصائية نُشرت مؤخرا تظهر ارتفاع الأسعار في إيران منذ تولي رئيسي الرئاسة. معلقة عليها بالقول إنه من غير المنطقي الحكم على الرئيس الجديد بعد أسبوعين فقط وقبل تشكيل الحكومة.