مانشيت إيران: “لا تنخدعوا بالظاهر”.. دعوات إيرانية للتنبه من خطر طالبان
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“صبح امروز” الأصولية عن تنصيب أمير شهرام إيراني، قائدًا لقوة الجيش البحرية: الأمير الإيراني

“شرق” الإصلاحية عن ظريف: من المشي مع جان كيري إلى استقبال طالبان

“ايران” الرسمية: فك عُقَد الاقتصاد، محور برامج الوزراء

“ابتكار” الإصلاحية: مناقشة ثلاثة وزراء رئيسيين

“جوان” الأصولية: مرة أخرى تتوسط اليابان للاتفاق النووي

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: لا مشكلة لإيران في مبدأ التفاوض

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلا عن رئيسي: نحن موافقون على المفاوضات النووية

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: لعبة أميركا في أفغانستان وطالبان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 23 أغسطس/آب 2021:
أجرت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، حوارا مع الدكتور بيروز مجتهد زاده محلل العلاقات الدولية ناقشت خلالها التطورات الأفغانية. حيث رأى مجتهد زاده أن “طالبان لا سبيل لها سوى استعراض ظاهر مختلف لجلب الثقة العالمية، وإلّا كيف لهذه الحركة الإرهابية أن تتنازل عن فلسفتها الوجودية”. منوها إلى أن “أفغانستان ستصبح جنة للإرهابيين”. ولفت مجتهد زاده إلى أن تغيير المعادلات لصالح طالبان سيخلق الأمل عند جماعات إرهابية أخرى مثل القاعدة وداعش وسيكثر محاولاتهم وأعمالهم الإرهابية. متوقعًا أن “يشكل وصول طالبان إلى السلطة خطرًا على إيران”، وعليه دعا الساسة الإيرانيين أن “لا ينخدعوا بطالبان، ولا يتسرعوا بالاعتراف بها”.
محلل العلاقات الدولية، أرجع الدور الأكبر في تقدم طالبان في أفغانستان إلى “انسحاب القوات الأميركية من البلاد”، مؤكدًا أن عداء طالبان للشيعة لن يزول أبدًا”، لكنه في الوقت ذاته أبدى أمنياته بأن “يكون أحمد مسعود زعيم المعارضة ضد طالبان، صوتًا حقيقيًأ للشعب الأفغاني”.

داخليا، تطرق محمد يوسفي آرامش في مقالته في صحيفة “ابتكار” الإصلاحية إلى موضوع مناقشة البرلمان صلاحية الوزراء المرشحين من قبل الرئيس رئيسي. مشيرًا إلى أن الأسماء المرشحة لتولي الوزارات “لم تجتز الأطر الحزبية”، الأمر الذي عده الكاتب “مخالفًا للوعود التي قطعها إبراهيم رئيسي أيام الدعايات الانتخابية”. وبحسب يوسفي فإن “كثير من الأشخاص المرشحين لتولي الوزارات لا يمتلكون تجربة في إدارة البلد، ولقد تم اختيارهم لترأس الوزارات بناءًا على تقربهم الفكري من حزب محدد”، يوسفي نوه إلى أن “جميع أعضاء الحكومة المرشحة يُعرَفون بمواقفهم الصريحة بتقييد اقتصاد البلد، واعتزال العالم، وقبول ما يسمى باقتصاد المقاومة، والمعارضة الشديدة لـFATF”.

بدورها، أكدت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، أن “جلسات البرلمان لمناقشة صلاحية الوزراء لم تحظ باهتمام الشارع الإيراني”. مشيرة إلى أن السبب في ذلك يرجع لـ “سلب الثقة من المواطنين”. وقال رئيس تحرير الصحيفة علي رضا كريمي “إن الشعب أصبح يسعى لتأمين احتياجاته المالية أكثر من السابق، فكثير من المواطنين لا تفصلهم سوى خطوة واحدة عن الفقر كما أن الكثير يعاني من الفقر”. مضيفًا أن “الشعب في الحقيقة لم يعد مهتما ومتابعا للأخبار السياسية، لأنه يعتقد أن الأحداث السياسية في اتجاه كانت فهي لن تخدمه بشيء”.
