مانشيت إيران: هل سيتّحد الأصوليون في الحكم كما “اتحدوا في المعارضة”؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ايران” الحكومية: دعوة للمشاركة في مؤتمر بغداد

“شهروند” الحكومية: ما الذي سوف يجري في مؤتمر بغداد؟

“آفتاب يزد” الإصلاحية عن مشروع قانون الانترنت: تغير رأي بعض النواب في لحظات!

“آسيا” الاقتصادية عن أزمة المياه في خوزستان: أعينوا أصحاب النخيل

“جوان” الأصولية: سلكنا أسوأ طريق لمكافحة كورونا

“آرمان ملي” الإصلاحية عن اختيار زاكاني عمدة لطهران: الاحتيال على القانون منذ بداية الطريق؟

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: أزمة قلة الدواء في الطيف الخامس لكورونا

“صبح امروز” الأصولية عن تفشي كورونا في مشهد: هنا مشهد.. هل ما زلتم تسمعوننا؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 11 أغسطس/آب 2021:
علق الناشط السياسي الأصولي ناصر إيماني، على تصريحات الرئيس إبراهيم رئيسي حول تشكيل “حكومة وحدة وطنية” و”إيران قوي”. حيث رأى أن “رئيسي يريد تشكيلة بعيدة كل البعد عن الانتماءات الحزبية والقومية والمذهبية”، مشيرًا في مقاله بصحيفة “ايران” الحكومية إلى أن الرئيس الجديد “سيشكل حكومة مبنية على الكفاءات والوطنية”.
وأضاف إيماني: “منذ 16 سنة والبلد يعاني من فجوة كبيرة على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية”. موضحًا أن هذه الفجوات تمثل تهديدا وتضعيفا للثروة الاجتماعية أي ثقة الشعب بالحكومة.
وأردف بالقول “لايمكن تقليل هذه الفجوات إلا بحكومة الكفاءات ولذلك فإن تأكيد رئيسي على “حكومة الوحدة الوطنية” عمل ذكي”.

من جانبه، اعتبر الصحافي والناشط السياسي احمد زيد آبادي أن “الاتحاد إضافة إلى أنه أمر اجتماعي ضروري جدا فهو أكبر فضيلة سياسية أيضا”. مُذكرًا في مقاله بصحية “آرمان ملي” الإصلاحية بأن “الأحزاب الأصولية كانت متحدة في السنوات الأخيرة، ولكن اتحادها كان للعداء مع الإصلاحيين وكان دافعا لحذف المنافس الأكبر أي الإصلاحيين”.
وتابع زيد آبادي قائلًا إن الوضع اليوم تغير وأصبح هناك إجماعا في النظام وها هو النظام بجميع تفاصيله بين أيدي الأصوليين ولم يعد لهم أي موقف معارض”، وهو ما يدفع حسب رأيه إلى سؤال مهم مفاده “هل سنشاهد اتحادهم للعمل الإيجابي وللإنجازات كما كنا قد شاهدناه سلبا في العداء”.
الكاتب أكد في معرض إجابته على السؤال أن “هذا القدر من التحجر وعطش القدرة والغرابة مع علم الاقناع وهذا الفن خاصة لدى المتشددين منهم سيؤدي إلى تفككهم حيث يصدق عليهم هذا التعبير القرآني (كالعهن المنفوش)”.

إقيليميا تناولت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية الوضع في أفغانستان الجار الشرقي لإيران، وكتب بابك خطي مقالا بعنوان “إن طالبان طالبان!”، منوهًا إلى أن “محاولات المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد صناعة ملفا ذو سابقة مهمة لطالبان لن تفلح في جعل العالم يخدع نفسه تجاه مجموعة إرهابية قتلت بكل شراسة وحرّمت العلم والحياة بأجمعها للنساء”.
خطي وصف “القوى العظمى” بأنها “أكبر مجرمة ومنتهكة لحقوق الإنسان بسبب تخليها عن دعم الجيش الأفغاني في هذه المعارك الطاحنة”. مشدًدًا على ضرورة أن يعملموا أن العالم لم يعد يصدقهم أبدا لأنه لم ينس شعاراتهم وأقوالهم عندما جاؤوا لأفغانستان ووعودوا بإنقاذ هذا البلد، ونوه الكاتب إلى أن العالم سوف يركز على الشواهد التي قدمتها طالبان والقاعدة ليثبتوا اتحادكم معهم.
