الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة31 مايو 2021 21:27
للمشاركة:

ترند إيران – سعيد جليلي في عيون مناصريه: داعم لحقوق الشباب والطلاب

أعلن بعض الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم "صوتي لجليلي"، دعمهم للمرشح سعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري في 18 حزيران/ يونيو 2021. وشرح الغردون الأسباب التي دفعتهم لهذا الاختيار، ناشرين بعض التصريحات لجليلي حول مشروعه الانتخابي.

وسعيد جليلي البالغ من العمر 55 عاما، هو سياسي إيراني ودبلوماسي محافظ يعتبر من المقربين للقائد الأعلى علي خامنئي، وكان سكرتيرا للمجلس الأعلى للأمن القومي بين عامي 2007 و2013، كما ترأس في تلك الفترة وفد هيئة التفاوض حول الملف النووي الإيراني.

كذلك شغل سابقاً منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأميركية، وهو حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية.

خدم جليلي كمتطوع في الباسيج في الحرب الإيرانية العراقية بالثمانينات وأصيب بجروح بالغة أدت إلى فقد جزء من ساقه اليمنى عام 1986.

وفي عام 2001، تم تعيينه مديرا أول لتخطيط السياسات في مكتب القائد الأعلى، وفي 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2007، أصبح مسؤولاً عن المفاوضات النووية حتى 10 أيلول/ سبتمبر 2013 عندما تم تعيين علي شمخاني في منصب سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي وأحيل ملف التفاوض إلى حكومة روحاني، وفور تركه المنصب، تم تعيينه من قبل القائد الأعلى كعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام. كما عين ممثلًا للقائد الأعلى في المجلس الأعلى للأمن القومي. كذلك يذكر أنه ترشح في الانتخابات الرئاسية في حزيران/ يونيو 2013 واحتل المرتبة الثالثة.

على مواقع التواصل، نشر بعض المغردين صورًا لجليلي بين المواطنين أثناء جولاته، إضافة لتصريحاته حول خططه الرئاسية. وأوضح علي رضا عرب زاده أنه “رغم وجوب وقوف “تيار الثورة” خلف مرشح واحد لعدم تشتت الأصوات، إلا أنني أفضل أن يبقى إبراهيم رئيسي على رأس السلطة القضائية، ومحمد باقر قاليباف على رأس السلطة التشريعية، وأن يصبح جليلي رئيسًا للسلطة التنفيذية، وهكذا نكون فعلًا في دولة ثورية”.

ورأى أمير رضا بهنامي أن “جميع المرشحين أعلنوا تعاطفهم مع المواطنين والفقراء في بياناتهم، إلا أن جليلي وحده كان حتى قبل الانتخابات بين المواطنين والطلاب والفقراء، ليسمع مطالبهم”.

ولفت مبين جعفري إلى أن “إحدى السمات التي يمتلكها سعيد جليلي، ويمكنني أن أقول بثقة تقريبًا أنه لا يمتلكها أي مرشح آخر، أنه مناصر للشباب وقضاياهم، وخصوصأ طلاب الجامعات الذين أبدوا استعدادهم للعمل ضمن حملته الانتخابية من دون مقابل، لأنهم يؤمنون أن وصوله للرئاسة سيريحهم من الكثير من المشاكل”.

وأشارت نيلوفار مرضائي إلى أن “الإصلاحيين اليوم يعلنون عدم رغبتهم بالمشاركة في الانتخابات تحت حجة أن لا ممثل لهم في السابق الانتخابي، لكنني متأكدة من أنهم سيغيرون رأيهم بعد سماع جليلي في المناظرات الانتخابية ويعرفون مشروعه”.

وقال علي معظمي: “الفرق بين جليلي وباقي المرشحين، أنه لو خسر في الانتخابات، لن يعود للتصريحات الإعلامية والابتعاد عن هموم المواطنين، بل سيعود لحياته الطبيعية المتمثلة بسماع شكاوى المواطنين”.

لمتابعة ملف الانتخابات الرئاسية (إيران 21: حصاد المواجهات)، إضغط هنا

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: