الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 مايو 2021 23:29
للمشاركة:

موقع “أكسيوس” الأميركي – مع استئناف المحادثات النووية الإيرانية، تأمل الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، في مقال لـ"باراك رافيد"، عن مصادر أميركية تأكيدها تقدّم المباحثات النووية في فيينا بين أميركا وإيران. وأوضحت المصادر أن الصفقة النووية قابلة للتحقيق ولن تستغرق شهورًا حتى يتم التوصل إليها، لكنها ستتطلب المزيد من التنازلات النووية من إيران

قال مسؤولون أميركيون، إن جولة المحادثات النووية غير المباشرة التي جرت الأسبوع الماضي بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا، كانت الأولى التي يتم فيها إحراز تقدم على كل من المسارين التفاوضيين وتخفيف العقوبات والإجراءات النووية.

وحققت مجموعة العمل التي تركز على تخفيف العقوبات المطلوبة من الولايات المتحدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 تقدمًا ثابتًا في الجولات الثلاث الأولى. لكن الجانب الآخر، الذي يركز على الإجراءات النووية المطلوبة من إيران، توقف بسبب المواقف الإيرانية المتشددة ومسألة ما سيحدث لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة الجديدة في إيران، كما يؤكد المسؤولون الأميركيون.

أدى ذلك إلى قيام إدارة بايدن بالتوضيح سرا وعلانية أنه لن يكون هناك اتفاق إذا لم تتراجع إيران عن برنامجها النووي بشكل كاف لتخصيص “وقت الاختراق”، أي الوقت اللازم لتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لصنع سلاح، على الأقل سنة واحدة.

لكن الجانب الأميركي شعر أن إيران أظهرت مزيدًا من المرونة في الجولة الرابعة من المحادثات وتم طمأنته بأن إيران وافقت على تمديد عمليات التفتيش النووية لمدة شهر آخر، وتجنب المواجهة التي كان من الممكن أن تلحق أضرارًا خطيرة بفرص التوصل إلى اتفاق.

وصرح كبير المفاوضين الإيرانيين، نائب وزير الخارجية عباس عراقتشي، للصحفيين في فيينا يوم الثلاثاء، بأنه يأمل أن تكون هذه هي الجولة الأخيرة من المحادثات قبل التوصل إلى اتفاق. وقال “يمكن أن يكون لديك مثل هذا الأمل، ولكن عليك أن تكون حذرا قليلا”.

قال مسؤول أميركي، للموقع، أن الصفقة قابلة للتحقيق ولن تستغرق شهورًا حتى يتم التوصل إليها، لكنها ستتطلب المزيد من التنازلات النووية من إيران.

كانت الجولة الأخيرة من المحادثات بناءة وشهدت تقدمًا ملموسًا. لكن روبرت مالي، الذي يرأس الوفد الأميريكي، غرد قبل أن يستقل رحلته إلى فيينا، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.

ويستعد الدبلوماسيون المشاركون في المحادثات لتهدئة محتملة في المفاوضات قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 18 حزيران/يونيو.

وتم نشر القائمة النهائية للمرشحين التي وافق عليها المرشد الأعلى علي خامنئي يوم الثلاثاء. تم استبعاد رئيس البرلمان علي لاريجاني، الأقرب إلى المعسكر الإصلاحي، وترك رئيس القضاء الأصولي إبراهيم رئيسي كمرشح رئيسي.

إن المعلومات والآراء المذكورة في هذه المقالة المترجمة لا تعبّر بالضرورة عن رأي جاده إيران وإنما تعبّر عن رأي كاتبها أو المؤسسة حيث جرى نشرها أولًا

المصدر/ موقع “أكسيوس” الأميركي

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: