مانشيت إيران: هل ينجح الإصلاحيون في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
- “ايران” الحكومية عن التطعيم في البلاد: كبار السن في طابور الحياة
- “آفتاب يزد” الإصلاحية: زيادة 35٪ في سعر زيت الطعام
- “جهان صنعت” الاقتصادية: حكومة التضخم
- “رسالت” الأصولية عن أحداث فلسطين: الملحمة المقدّسة
- “شرق” الإصلاحية عن بدء مجمع تشخيص مصلحة النظام دراسة مؤهلات المرشحين: المرشحون ينتظرون 7 أصوات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الإثنين 17 أيار/مايو 2021:
ناقشت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقال لـ”مهرشاد ايماني”، موضوع المرشّحين المحتملين ليمثّلوا الإصلاحيين في الانتخابات المقبلة. ودرست الصحيفة خصائص كل مرشّح، وإمكانية ترتيب الإصلاحيين لأولوياتهم في الانتخابات المقبلة.
ورأت الصحيفة أن “الوضع الحالي على جبهة الإصلاح هو أن العديد من هؤلاء المرشحين يجب أن ينسحبوا من الانتخابات؛ وذلك لأن أسمائهم مذكورة في هيئة الإجماع وإذا أرادوا الوفاء بالتزامهم التنظيمي فيجب عليهم التنحي لصالح المرشح النهائي لجبهة الإصلاح؛ سواء بعد فترة وجيزة من تحديد المؤهلات أو أثناء الانتخابات أو حتى قبل يوم واحد من الانتخابات وبعد المناظرات”، مضيفة “ليس من المستبعد أن يكون الإصلاحيين على مفترق طرق في الاختيار بين جهانغيري ولاريجاني؛ مرشحان يجب أن يروا أي منهما يمكن أن يخوض منافسة أكثر جدية مع سيد إبراهيم رئيسي”.
من جهتها، تناولت صحيفة “رسالت” الأصولية، في مقال لـ”معصومة بور صادقي”، موضوع المرشّحين للإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ورأت الكاتبة أن اليوم الأخير من تقديم الترشيحات كان مختلفًا، لأن الطيف الإصلاحي أرسل حافلة مرشحين إلى مقر الانتخابات في ساحة “فاطمي”، حسب تعيبرها.
ولفتت الكاتبة إلى أن “العديد من المرشحين للرئاسة لا تنطبق عليهم الشروط المنصوص عليها في هذا القرار. فبعض مرشحي ما يسمى بحزب الإصلاح لديهم أدانات أمنية وآخرون ليسوا من القيادات السياسية والدينية والمديرين وأصحاب القرار”.
بدورها، تناولت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال لعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام “مجيد أنصاري”، موضوع أهمية الانتخابات بالنسبة للبلاد. ورأى الكاتب أن تعدد المرشحين الذين يمثلون أطياف سياسية وفكرية مختلفة في المجتمع على الرغم من كونه شرطًا ضروريًا لتحقيق نسبة المشاركة المرغوبة والانتخابات الحماسية ليس شرطا كافيا.
وشدد الكاتب على أنه “على الرغم من أن المشاركة بنسبة قليلة بالأنتخابات قد يرضي مصالح تيار سياسي معين فإن ما يتم التضحية به في الواقع من أجل هذه المصالح الدنيا هو كفاءة النظام السياسي ورأس المال العام، ولن يقبل أي منطق سليم مثل هذه الصفقة”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com