مانشيت إيران: هل قدرات إيران العسكرية قادرة على مواجهة أميركا وإسرائيل؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

- “همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: كيف انخفضت أسهم العملات

- “دنياي اقتصاد” التخصصية: البوصلة السياسية للإسكان

- “شرق” الإصلاحية: مصير قادة الحرس الثوري الإيراني من 1979 حتى اليوم

- “رسالت” الأصولية عن ضربات ديمونا: بداية الجراحة للغدة السرطانية

- “ابتكار” الإصلاحية: الجهاز الدبلوماسي ضد الأكاذيب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 24 نيسان/أبريل 2021:
تناولت صحيفة “جوان” الأصولية، في مقال لـ”عباس حاجي نجاري”، القدرات العسكرية لإيران في مواجهة أميركا وإسرائيل. حيث رأى الكاتب أن القبة الحديدية الإسرائيلية أثبتت فشلها بعد الأحداث التي حصلت في ديمونا منذ أيام.
وأوضح الكاتب أن “الأميركيين فشلوا في الإدارة السابقة لدونالد بالاعتراف بعدم قدرتهم على مواجهة القدرة العسكرية الإيرانية، عندما تم إسقاط أكثر طائراتهم المُسيّرة تطوراً من قبل المدافع الإيرانية المضادة للطائرات أو عندما تم إمطار قاعدة عين الأسد بالصواريخ”.

من جهتها، تناولت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، في تقرير لها، موضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة وأسماء المرشحين فيها. وأوضحت الصحيفة أن “خط المرشحين الأصوليين يزداد طولاً كل يوم وما زال الإصلاحيون يبحثون عن طريقة لإرضاء ظريف لترشيح نفسه”، مشيرة إلى أن أغلب الاستطلاعات أظهر أن الإيرانيين ينظرون إلى ابراهيم رئيسي بإيجابية كبيرة.
وأوضحت الصحيفة أن “نتائج آخر استطلاع أجراه مركز استطلاع رأي الطلاب الإيرانيين أظهر التصويت الإيجابي للسيد إبراهيم رئيسي الذي كان يعتبر المنافس الرئيسي لحسن روحاني في انتخابات عام 2017 أعلى من غيره من المرشحين المحتملين وأصواته السلبيية منخفضة أيضًا ويمكن استخدام عبارة “القيادة” لرئيسي في هذا الاستطلاع”، مضيفة “هل الذين لم يكتبوا اسمه على أوراق اقتراعهم عام 2017 يندمون الآن على عدم تصويتهم له؟ من السابق لأوانه القول، ولكن على أي حال وفقًا للاستطلاع فإن عينة الأشخاص الذين تم استجوابهم ينظرون إليه بشكل إيجابي أكثر من المرشحين الآخرين”.

بدورها، ناقشت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال للمتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، موضوع المواقف السياسية الداخلية من الاتفاق النووي. ورأى ربيعي أن البعض في الداخل يعارض الاتفاق النووي لأهداف سياسية وانتخابية، مؤكداً الاستمرار في العمل على المفاوضات لتحقيق المصالح الوطنية حسب تعبيره.
وأوضح ربيعي أنه “لا يزال من المدهش أن البعض متجاهلين الحقائق المعترف بها في المحافل الغربية والإقليمية ولا يترددون للحظة في متابعة العداء تجاه الإتفاق النووي وكل ذالك فقط بسبب نواياهم ودوافعهم الداخلية والانتخابية”، مضيفاً “طبعا حكومتنا ومفاوضونا سيستمرون في أداء واجباتهم بغض النظر عن مسار الدمار والتشويه وفقط في الإطار الذي أعلنه القائد الأعلى وتحت إشرافه الكامل حتى الحصول على حقوق الإيرانيين وضمان أعلى مستوى من المصالح الوطنية وهم واثقون من أن الله تعالى سيحكم على الناس والأجيال القادمة من أولئك الذين يقفون بعناد في الموقف التاريخي الخاطئ في هذه الأيام الحاسمة بأهداف سياسية بحتة”.

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com