الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة22 أبريل 2021 01:24
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – روحاني: نطالب بتنفيذ وثيقة الاتفاق النووي دون زيادة أو نقصان

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الجميع يعلم أن السبيل لحل مشكلة برنامج إيران النووي، يكمن في تطبيق الاتفاق النووي بشكل كامل، مشددًا على التنفيذ الكامل لجميع بنود الاتفاق النووي دون زيادة او نقصان.

وفي جلسة مجلس الوزراء يوم الأربعاء 21 نيسان/ أبريل 2021، تطرق الرئيس روحاني إلى محادثات فيينا الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي، قائلًا “لقد بات واضحًا لمجموعة 1+5 ولكل العالم أنه لا بد من تنفيذ الاتفاق بحذافيره وهذا هو طريق الحل لمشكلة البرنامج النووي الإيراني”.

وشدّد روحاني، على أن إيران متمسكة بنص وثيقة الاتفاق النووي ولن تقبل أي زيادة أو نقصان عليها، وبالتالي فهي لا تريد شيئًا إضافيًا لكن لديها مطالبات ستطرحها لاحقًا، هي أن البلاد تحمّلت أضرارًا خلال السنوات الأربع الماضية تقدر بمئات مليارات الدولارات، لكن المطلوب حاليُا هو تطبيق الاتفاق بشكل تام.

وأوضح روحاني، أن هذا الأمر يتحقق أساسًا بإلغاء الحظر وهذا ما يجب أن تفعله واشنطن، كما أن على الآخرين أيضًا العمل بالتزاماتهم وإزالة العراقيل التي اوجدوها، وبالنهاية لا بد من رفع جميع أشكال الحظر عن إيران.

في سياقٍ آخر، جرى يوم الأربعاء توقيع إيران وباكستان على مذكرة تفاهم للتعاون لإنشاء أسواق حدودية على طول الحدود بين البلدين. من قبل وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف ونظيره الباكستاني شاه محمود قريشي في طهران.

ويهدف توقيع مذكرة التفاهم إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ورفاهية سكان الحدود. وعليه سيتم في المرحلة الأولى، افتتاح ثلاثة أسواق في النقاط الحدودية، ستتبعه إنشاء أسواق حدودية مشتركة في ثلاث نقاط حدودية أخرى لاحقًا، حيث ستتم إدارة هذه الأسواق بناءً على الاتفاقات المبرمة بين الطرفين ووفقًا للأساليب التي يحددها البلدان.

ووصل وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إلى طهران مساء الثلاثاء في زيارة تستغرق ثلاثة أيام للقاء المسؤولين الإيرانيين.

وأكّد الرئيس حسن روحاني، خلال استقباله وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، يوم الأربعاء، على أهمية التعاون مع باكستان كبلد جار مسلم لإيران، وتطوير وتعميق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية، كما شّدد على تطوير وتعزيز الأسواق الحدودية.

وأشار روحاني إلى قرار أميركا بالانسحاب من أفغانستان، موضحًا أن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة لم يساعد في الحفاظ على الأمن والاستقرار.

بدوره، قال وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني محمد اسلامي، إن إيران تؤكد على توسيع نطاق التعاون في جميع المجالات مع باكستان.

وفي تصريحه خلال مراسم تدشين معبر “بيشين– مند” الحدودي البري الثالث بين ايران وباكستان يوم الاربعاء، أعلن اسلامي التأكيد من جديد على استعداد إيران لعقد الاجتماع الحادي والعشرين للجنة التعاون الاقتصادي بين إيران وباكستان في غضون الأشهر الثلاثة القادمة.

وتطلع اسلامي بان يسهم المعبر الحدودي الرسمي الجديد بين البلدين الجارين، في توفير مستقبل واعد على صعيد التعاون الاقتصادي الثنائي.

في الأثناء، قال رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي، إن إيران لديها جيش مؤمن بالولاية والثورة والشعب الذي يثق بجيشه ايضًا.

وفي تصريحه يوم الأربعاء على هامش زيارته التفقدية لجامعة القيادة والأركان التابعة للجيش، أضاف رئيسي، أن التواجد المقتدر لبحرية الجيش في المياه الدولية ومجابهة قراصنة البحار وملاحقتها الأعداء، مدعاة للثناء والتقدير ويبعث على الفخر في البلاد.

بدوره، قال القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي، لقد حقق الجيش إنجازات كبيرة للغاية، رغم إجراءات الحظر الجائرة والقاسية جدًا التي يمارسها الأعداء ضد البلاد.

ولفت اللواء موسوي لأهم الإجراءات الاستراتيجية التي اتخذها الجيش الإيراني على مدى العقود الأربعة الماضية، قائلًا “رغم إجراءات الحظر الظالمة والقاسية من جانب الأعداء، لكن الجيش وفي ظل توجيهات سماحة القائد الأعلى والهمم العالية والجهود الدؤوبة لكوادره… فقد حقق أكبر المنجزات في مختلف المجالات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: