مانشيت إيران: هل تشكّل تركيا والسعودية جبهة لمواجهة إيران في اليمن؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
- “ايران” الحكومية: موجة كورونا السوداء
- “تجارت” التخصصية: صدمة العملة في محادثات فيينا
- “خراسان” الأصولية: اللعبة السحرية للمصارف
- “شرق” الإصلاحية: كيف يفكر مرشحو الرئاسة؟
- “كيهان” الأصولية: الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات الرئيسية، فما هو تعليق الفريق الإيراني في فيينا؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الإثنين 19 نيسان/أبريل 2021:
تناولت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، في مقال لـ”فرزانة دانايي”، موضوع التقارب بين السعودية وتركيا على الساحة اليمنية. ورأت الصحيفة أن الحرب اليمنية ستكون أسوأ مكان للتصالح بين البلدين، معتبرة أن تركيا الآن في الجانب الخطأ مع وقوفها إلى جانب الرياض ضد حركة انصار الله، حسب تعبيرها.
ورأت الصحيفة أن “الحقيقة الواضحة على أرض الحرب اليمنية هي التصاعد اليومي لقوة أنصار الله والشعب اليمني والضربات المُحكمة التي أصابت المواقع والمصالح السعودية في الداخل السعودي. وقد أدّت ضربات الطائرات المُسيّرة والصواريخ اليمنية على منشآت النفط السعودية إلى تغيير ميزان القوى لصالح الشعب اليمني في الأيام الأخيرة من الحرب، وتسعى السعودية الآن إلى الخروج بكرامة من الحرب دون الدعم الأميركي”.
على صعيد آخر، ناقشت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقال لها، حظوظ وزير الخارجية محمد جواد ظريف في الانتخابات الرئاسية في حال قرّر خوض الانتخابات. ورأت الصحيفة أن الناس متشائمون بشأن أداء الحكومة وبطبيعة الحال لا يمكن للمرء أن يتوقع أن يكون وزير الخارجية في الجانب الآمن في مثل هذه الظروف وأن يحظى بنفس الشعبية التي كان يتمتع بها عند توقيع الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن “اسم محمد جواد ظريف يسمع أكثر من أي شخصية أخرى في جبهة الإصلاح. شخص ترأس الجهاز الدبلوماسي الإيراني لمدة ثماني سنوات وأصبح الآن رمزًا للاتفاق النووي. بالطبع واجه ظريف صعوبات كثيرة”، مضيفة “من الواضح أن الاتفاق النووي نفسه بغض النظر عن مدى الموافقين له هناك أيضًا معارضون عنيدون له”.
من جهتها، تناولت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال للخبير في الشؤون الدولية “حسن بهشتي بور”، الانقسام الداخلي في إيران على موضوع المفاوضات في فيينا وإعادة إحياء الاتفاق النووي. حيث رأى الكاتب أنه امام فرص إنقاذ الإتفاق النووي، لا ينبغي السماح للبعض بعرقلة استغلال هذه المفاوضات من خلال خلق التهديدات والعراقيل الداخلية، حسب تعبيره.
ورأى الكاتب أن “الضرر الناجم عن هيمنة الأهداف الانتخابية والفئوية على أي قضية أخرى، مثل قضية الإتفاق النووي ورفع العقوبات سيؤدي إلى إضاعة البلاد لفرص قد لا تتاح مرة أخرى في القريب العاجل”، مضيفاً “في الوضع الحالي يجب على جميع الأشخاص والجماعات والمؤسسات السياسية والعسكرية دعم المفاوضين بشكل كامل، لأنهم يتفاوضون بإذن من أعلى مستوى أي القائد الأعلى ولن تتخذ الحكومة أي خطوات في هذا الصدد دون إذن وتنسيق”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com