الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 أبريل 2021 20:26
للمشاركة:

ترند إيران – كيف ينظر الإيرانيون إلى الانتخابات المقبلة؟

فيما تقترب الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، بدأت المنافسة الانتخابية تنتقل إلى مواقع التواصل الاجتماعي. حيث تفاعل روّاد هذه المواقع مع وسم "انتخابات 1400" (أي انتخابات هذا العام الشمسي)، معربين عن رأيهم بالمرشحين وبالانتخابات في البلاد.

وتنتظر إيران الانتخابات المقبلة في شهر حزيران/ يونيو، لتظهر صورة الحكومة المقبلة، مع وجود توقعات بأن يكون الرئيس المقبل أصولي، بعد تجربة الانتخابات النيابية في العام الماضي. وحتى الآن لم تظهر الصورة العامة للمرشحين، بعد أن أعلن عدد قليل من الشخصيات ترشحهم.

على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل المواطنون مع هذا الوسم. ورأى عمار ملكي أنه لا يجب التصويت في الانتخابات المقبلة لعدة أسباب، مضيفاً “إذا لم نصوّت سنكون أسمعنا العالم كله صوتنا بأننا لا نريد هذا النظام الاسلامي، وبالتالي نعرّي النظام من شعبيته وشرعيته، كما أننا سنظهر بعدم مشاركتنا للعالم أن هذا النظام ومسؤوليه ليسوا من اختيار الإيرانيين، وأن هذه الانتخابات هي اختيار بين السيئ والأسوأ”.

أما فرشاد مهدي بور، فدافع عن حكومة الرئيس حسن روحاني مشدداً على أن “الحكومة الحالية كانت واحدة من أكثر الحكومات كفاءة في العقود القليلة الماضية، وكانت أحد الأسباب في خفض التوترات الإقليمية والداخلية والاقتصادية رغم كل الظروف”، مضيفاً “دعونا نتعلم من ما حصل ومن الأجواء التي يخلقها البعض لكي ندافع عن هذا المسار السياسي”.

من جهته، نقل سالار أحمدي عن أحد رجال الدين قوله أنه “إذا خرجت الأمة الإيرانية من امتحان الانتخابات بفخر، فسيكون ذلك كافياً لظهور إمام الزمان”، وعلّق على ذلك قائلاً “هذا يعني أنه من أجل انتصار المرشح العسكري، لن يذهبوا فقط إلى العمل على الحد الأدنى من المشاركة، لكنهم على استعداد للتضحية بكل شيء وبكل المبادئ”.

وأشار علي غلحقي أنه “في الأيام المقبلة سيتم إعاجة النظر في قوانين مجموعة العمل المالي والهدف منها الضغط على الحكومة الحالية ولفت النظر إلى فريق سياسي معين لزيادة أسهمه في الانتخابات تحت حجة المصالح الوطنية”.

على الجهة المقابلة، اعتبر البعض ان الرئيس المقبل يجب أن يكون من الأصوليين لتحسين وضع البلاد حسب تعبيرهم. وأوضح نادر غيور أن “بعض الناس يفهمون جيدًا، لكنهم لا يتصرفون جيدًا، لأن عقلهم النظري حر، ولكن العقل العملي أسير الرغبات والاهتمامات الشخصية، ونحن نحتاج اليوم إلى أشخاص يتحدثون بشكل جيد ويتصرفون بشكل جيد وأن لا يكونوا أغبياء ومتملقون للغرب”.

وأشار جواد ملكي إلى أنه “من انجازات هذه الحكومة هو لفت الأنظار عن أزمة كورونا التي انتشرت في البلاد بسببها، ووجهت الانظار إلى الصراعات الداخلية والحملات على الفضاء الالكتروني”.

لمتابعة ملف الانتخابات الرئاسية (إيران 21: حصاد المواجهات)، إضغط هنا

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: