مانشيت إيران: ما هو تأثير اجتماع فيينا على الداخل الإيراني؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
- “آسيا” الاقتصادية: الرؤساء العسكريون يمتلكون سجلات واضحة في العالم
- “ايران” الحكومية: تحالف من أجل رفع العقوبات
- “رسالت” الأصولية: الصيد من المياه الموحلة في فيينا
- “ابتكار” الإصلاحية: هل يكون اجتماع فيينا بداية لحل عقدة الاتفاق النووي؟
- “جوان” الأصولية: مواجهة الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج لأشد موجة كورونا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 7 نيسان/أبريل 2021:
ناقشت صحيفة “رسالت” الأصولية، في مقال لـ”حانية مسجودي”، موضوع الاجتماع الذي عقد في فيينا، وتأثيره على الداخل الإيراني. ورأت الكاتبة أن الليبراليين والغربيين الداخليين يحاولون خفض سعر صرف الدولار في الفترة التي تسبق الانتخابات من خلال إجراء محادثات مع الولايات المتحدة ورفع بعض العقوبات النووية، بهدف الفوز في الانتخابات.
وأوضحت الكاتبة أنه “من خلال دراسة مواقف الجانبين والنظر في أوضاع السياسة الداخلية للبلاد بسبب اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والأنشطة الانتخابية لجبهة الإصلاح يبدو أن الإشارة الداخلية هي أن الهدف الانتخابي هو للتأكيد على الوجود الأميركي في الاجتماع ومناقشة الاتفاق النووي ورفع العقوبات، على الرغم من حقيقة أن مسؤولي وزارة الخارجية صرحوا بأنهم لن يجروا أي محادثات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة”، مضيفة “لكن يبدو أن رسالة جبهة الإصلاح إلى بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي وإعادة ربط جميع القضايا بهذا الحدث كانت خلف الكواليس”.
من جهتها، ناقشت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، في مقابلة مع الخبير في العلاقات الدولية عبد الرضا فرجي راد، موضوع التغيرات الجيوسياسية في المنطقة والتي دفعت أميركا للبحث عن اتفاق جديد مع ايران. ورأى فرجي راد أنه عندما جرت محادثات الاتفاق النووي كان الوضع في المنطقة مختلفًا عن اليوم حيث كان لإيران تأثير كبير في عدة دول عربية دون مشاكل على عكس اليوم.
ولفت فرجي راد إلى أن “نفوذ إيران في العراق كان أكبر بكثير من تأثير السعوديين في الماضي فقد تأثر دائمًا بالمجال الثقافي والسفر والعلاقات العامة بسبب الرؤساء الإيرانيين واللغة الفارسية. لديهم لغة واحدة مشتركة مع المملكة العربية السعودية فقط والباقي أكثر لصالح إيران”، مضيفاً “عندما يشعر السعوديون بعدم حصولهم على مثل هذا الدعم من الولايات المتحدة، فإنهم بطبيعة الحال يستعدون تدريجياً للمحادثات مع إيران”.
على صعيد منفصل، تناولت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في أحد تقاريرها، موضوع الطلب الإيراني من صندوق النقد الدولي بالحصول على قرض، دون الحصول على جواب حول ذلك. ورأت الصحيفة أنه يمكن القول إن إيران في وضع جيد اقتصاديًا للحصول على قرض، ومع ذلك فإن طلب إيران للحصول على قرض بقيمة 5 مليارات دولار منذ أواخر عام 2019 لا يزال معلقًا، وبالتالي فإن هذه القضية لها جانب سياسي وليس اقتصادي ومالي، حسب تعبيرها.
ورأت الصحيفة أنه “إذا استجاب صندوق النقد الدولي بشكل إيجابي لطلب إيران للحصول على قرض فيمكن تعويض كل من عجز الميزانية المرتفع الذي يتم تغطيته بشكل عام عن طريق التسييل ويمكن إنفاق جزء كبير من هذه الموارد على الاستثمار والتنمية الاقتصادية”، مشيرة إلى أنه “يبدو أن المشكلات والمتاعب السياسية تشكل عقبة خطيرة أمام ذلك، ولذا يبدو من التفاؤل بعض الشيء أن تمر بمرحلة التحول الاقتصادي عبر القنوات الدولية”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com
