مانشيت إيران: تقييم للعام الإيراني الحالي وتوقعات للمستقبل
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ايران” الحكومية: رواية الأيام الصعبة ووعود بسنة أفضل

“وطن امروز” الأصولية: العام المقبل هو عام الشعب

“جمهوري اسلامي” نقلاً عن روحاني: التأخير في رفع العقوبات هو خيانة كبيرة بحق الشعب الإيراني

“ابتكار” الإصلاحية: العبور من سنة صعبة

“كيهان” الأصولية: سيد روحاني، كان يمكن رفع العقوبات لو لم تعطِ الضمان لترامب!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 18 آذار/مارس 2021:
تناولت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، في مقال لـ”سید علي رضا كريمي”، موضوع اجتماع حكومة الرئيس حسن روحاني تحت المطر. حيث رأى الكاتب أن هذا المطر قد يكون علامة على أمطار النقد والاحتجاج التي هطلت على روحاني خلال فترة توليه رئاسة الحكومة.
ولفت الكاتب إلى أن “حكومة حسن روحاني تعرضت للاعتراض كثيراً. من جهة كانت اعتراضات سياسية بدأت في آب/ أغسطس الماضي، حيث كان من المهم ألا يكون روحاني في السلطة وينبغي أن ينتقدوا ويحتجوا وفي بعض الأحيان كانوا مثل الأطفال يضربوا أرجلهم بالأرض ويومئوا برؤوسهم”، مشيراً إلى أنه “كان لا بد من اتخاذ إجراءات أعاقها هذا الفريق فمنذ البداية ارتكب الرئيس خطأه الأول بتقديم تنازلات. تكرر هذا الخطأ بطرق مختلفة ولم يكن هناك أحد ولا تيار ليكون مظلة ومأوى للحفاظ على الحكومة آمنة”.

من جهته، وضع المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، في مقال له عبر صحيفة “ايران” الحكومية، ملخصاً لعمل الحكومة خلال السنوات السابقة، آملاً أن تحمل سياسات الحكومة البلاد إلى مستقبل أكثر إشراقاً، وأكد ربيعي أنه على الرغم من أن العقوبات والكورونا لم تنته بعد إلا أنهما وصلتا إلى نقطة النهاية، ما يعني وفق قوله إن العام المُقبل هو عام ما بعد كورونا وما بعد الحظر.
ولفت ربيعي إلى أنه “بالنظر للأوضاع السابقة، يمكنني القول بثقة أن العام المُقبل هو عام ما بعد كورونا وما بعد الحظر مما يعني أنه على الرغم من أن العقوبات والكورونا لم تنته بعد إلا أنهما وصلتا إلى نقطة النهاية”.

على صعيد منفصل، ناقشت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، في مقال لـ”يونس مولائي”، إنجازات الحكومة خلال العام الإيراني الذي يشارف على الانتهاء (20 آذار/ مارس 2021)، والتوقعات في العام المقبل مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. حيث رأى الكاتب أن الاستراتيجية الأهم للقوى الثورية في العام المقبل يجب أن تتمثل في جعل نفسها أيقونة للمطالب الحقيقية للشعب الذي يشعر العديد منهم بالإحباط.
ولفت الكاتب إلى أن “الإصلاحيين والقوى الموالية للغرب الذين صبوا كل أوراق اعتمادهم السياسية على حكومة روحاني يدركون جيدًا أن فكرتهم الفاشلة في شكل الاتفاق النووي حولتهم إلى تيار غير موثوق به في المجال العام للمجتمع الإيراني. بالإضافة إلى هذا الافتقار إلى المصداقية فهم معروفون أيضًا علنًا بتقاعسهم المثالي عن العمل”، مضيفاً “لذلك بغض النظر عن الطريقة التي ينظرون بها إلى التطورات الخارجية لاستعادة مصداقيتها فقد استثمروا أكثر في الاستقطاب الاجتماعي والثقافي”.

للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات يمكنم الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com