مانشيت إيران: أبعاد زيارة غروسي إلى طهران
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًأ؟
“خراسان” الأصولية عن الغلاء في سوق المسكن: يمكن للمواطن أن يشتري منزلاً بـ27 متراً فقط
“تجارت” التخصصية: البتكوين ماء أو سراب؟
“ايران” الحكومية عن زيارة غروسي: الحوارات النووية البناءة
“شرق” الإصلاحية: الكلمة النهائية للبيت الأبيض أو للبرلمان الإيراني؟
“كيهان” الأصولية: يجب تطبيق قانون رفع العقوبات دون تأخير
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأثنين 22 شباط/فبراير 2021:
تناولت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال للأستاذ الجامعي رضا فرجي راد، موضوع زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إلى طهران. حيث رأى فرجي راد أن تكتيك ايران في هذا الوقت هو توجيه رسالة للطرف الآخر للوقوف والاستمرار في عملية تقليص الالتزامات، وعدم إغلاق المجال أمام التطورات المستقبلية المحتملة على المدى القصير، معتبراً أن أولوية إيران هي تجنب الصراعات.
واوضح فرجي راد أنه “يمكن تفسير زيارة رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إيران بإيجاز على أنها تتيح فرصة أكبر للدبلوماسية، وتظهر الدلائل على الجانبين بوضوح أنه لا إيران ولا الجانب الأوروبي والأميركي لديهم أي رغبة في تصعيد التطورات المحيطة بقضية الاتفاق النووي أكثر ويعتقدون أن هذه القضية يمكن ويجب حلها من خلال الدبلوماسية”، مضيفاً “في الوقت نفسه تكمن المشكلة في أن أياً من الجانبين لا يريد اتخاذ الخطوة الأولى والقيام بالتراجع الأول”.
من جهتها، ناقشت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في أحد تقاريرها، موضوع انسحاب طهران من البروتوكول الإضافي وتداعيات ذلك على إيران. حيث أوضح الدبلوماسي السابق قاسم محب علي أنه اذا تم تنفيذ هذا الموضوع، فمن الواضح أنها ستكون لها آثار سلبية وتدميرية أكبر على الاقتصاد الإيراني، ما يعني وفق رأيه أن إيران قد انسحبت رسميًا من الاتفاق النووي.
وأوضح محب علي أن “الانسحاب من البروتوكول الإضافي وزيادة التخصيب لا يؤثر فقط على قرار أوروبا والولايات المتحدة، بل يجعل أيضًا دولًا مثل المملكة العربية السعودية وإسرائيل وأعداء آخرين للاتفاق النووي يعتمدون على هذا القرار كأداة جيدة للضغط على إيران”.
في سياق آخر، ناقشت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، في مقال لـ”مهدي مظهر”، مشاريع القوانين المتعلقة بمجموعة العمل المالي والسيناريوهات المختلفة المعروضة على مجمع تشخيص مصلحة النظام. ورأى الكاتب أن السيناريو الأفضل هو رفض هذه القوانين بشكل قطعي، مشيراً إلى أن رفضها لن يؤدي إلى تكلفة سياسية كبيرة على مجلس تشخيص مصلحة النظام، حسب تعبيره.
ولفت الكاتب إلى أن “هذا السيناريو سينهي حالة عدم اليقين هذه لعدة سنوات، وعلى الرغم من أن الحركة الموالية للغرب وذراعها الإعلامي ما زالا يحاولان دفع سياساتهما من خلال تخويف عواقب رفض مشاريع القوانين، إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار هو السيناريو الوحيد المتاح والمجدي والمعقول لإيران”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com