مانشيت إيران: هل يحقق التصعيد النووي هدف رفع العقوبات؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: كانت إيران على حق وبايدن على مسار ترامب في العقوبات
“ايران” الحكومية عن شعارات “الموت لروحاني” في مسيرات ذكرى انتصار الثورة: إهانة للجمهورية
“تجارت” التخصصية في تقرير عن الخلافات بين البرلمان والحكومة حول تسعير السيارات: التسعير لآفة سوق السيارات
“ابتكار” الإصلاحية: أجور صغيرة مقابل نفقات كبيرة
“وطن امروز” الأصولية: هذا هو عصر آسيا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 13 شباط/فبراير 2021:
ناقشت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في أحد مقالاتها، مستقبل الاتفاق النووي بين ايران وأميركا، وذلك مع اقتراب موعد خروج طهران من البروتوكول الإضافي تطبيقاً لقانون البرلمان. حيث رأت الصحيفة أن قصة إيران أصبحت هذه الأيام وخصوصا في الملف النووي أكثر تعقيدًا ولا يوجد احتمال واضح يؤشر لإمكانية تحقيق طهران لهدفها المتمثل في رفع العقوبات، حسب تعبيرها.
وأوضح الصحيفة أن “بعض المحللين يرى أن إيران وضعت على جدول الأعمال هذه الأيام استراتيجية إظهار قدراتها في سياق التحرك نحو بناء أسلحة نووية من أجل الوفاء بمطلبها برفع العقوبات الأميركية. وتعتقد هذه المجموعة أنه تم نشر أنباء عن اكتشاف بضع جرامات من معدن اليورانيوم في منشأة أصفهان وأن إيران ربما بدأت في إنتاج هذه المواد في نفس الاتجاه”.
من جهتها، تناولت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، في مقال لـ”ثمانة أكوان”، موضوع التغيرات في السياسة الدولية، وما أسمته انتقال النظام العالمي إلى النظام متعدد الأقطاب، حيث رأت الكاتبة أن جهود إيران في السنوات الأخيرة لتحديد المصالح المشتركة مع روسيا في سوريا أو العمل معًا لتطوير لقاح روسي في إيران أو تعاون اقتصادي آخر تظهر فهم المسؤولين الإيرانيين للتحول في القوة الاقتصادية العالمية من الغرب إلى الشرق.
ولفتت الكاتبة إلى أنه “كما تنبأ علماء السياسة في الولايات المتحدة وحذروا السياسيين الأميركيين، فإن تراجع الولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين يتزامن مع ظهور قوى ناشئة في جميع أنحاء العالم يمكن رؤية تركيزها الرئيسي في النصف الشرقي من الكرة الأرضية”، مضيفة “ولهذا يعتقد بعض المحللين أن القرن القادم على عكس القرن السابق الذي أطلق عليه القرن الأميركي، سيكون القرن الآسيوي”.
على صعيد منفصل، تطرقت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، لموضوع الرسالة التي وجهها الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد للرئيس الحالي حسن روحاني. موضحة في أحد تقاريرها أنه على الرغم من أن الذاكرة التاريخية لبعض الناس قد تكون قصيرة، إلا أن التناقضات الخطيرة بين محمود أحمدي نجاد وأي شخص آخر، اليوم، بفضل انتشار الإعلام، يمكن تتبعها لتنوير الرأي العام.
وتساءلت الصحيفة “إذا كان محمود أحمدي نجاد قد نسي أنه على الرغم من امتلاكه لأعلى عائدات نفطية في تاريخ البلاد، فقد سلم الاقتصاد مع نمو سلبي للحكومة التي تلته؟ هل نسي أنه من خلال توجيه الدعم بدلاً من تعزيز ثقافة الإنتاجية والتنمية الاقتصادية، فقد خلق عبئًا تضخميًا لا يزال من الممكن رؤية آثاره اليوم؟”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com